في روايته الجديدة “تعثر إلى الهلاك”، يأتي فرانسيس ديك ليلبي رغبات جماهيره الملتهبة التي طالبت بعودة البطل سيد هالي، الفارس البطل الذي تحول إلى محقق في روايتي “مواجهة الظروف” والإثارة الفاجعة “يد السوط”. وعلى الرغم من مرور أكثر من عقد من الزمن منذ نشر “يد السوط”، إلا أن الحياة لم تمر بالكثير من التغييرات في حياة سيد هالي. لا يزال في منتصف الثلاثينات من عمره، يظل هالي مضطربًا وشجاعًا، غير مستعد للاعتراف بالهزيمة أمام الإصابة المعاقة أو الفساد.
والآن، يواجه سيد تحديات ومخاطر تتجاوز تلك التي واجهها في مجال سباق الخيول، الشغف الذي كلفه يده، و”الرياضة الوحيدة التي تكون بها الإسعافات الطبية تتبع الرياضيين من بداية السباق حتى النهاية”، كما قالت صحيفة “ذا فيلادلفيا إنكواير”. “كان لدي صديق يحبه الجميع”، يقول هالي، “وضعته في محكمة المحاكمة… أحزنت لفقدان صداقة، لرجل يظل يبدو نفسه ولكنه كان مختلفًا، غريب… مقيت. كنت يمكن أن أحزن عليه أكثر إذا كان ميتًا”.
بعد أن كشف عن شخصية محبوبة في عالم سباق الخيول كوحش، يجب على سيد الشهادة في محاكمة هذا الرجل. ولكن في صباح ظهوره في المحكمة، يقع انتحار مأساوي يهز الإجراءات ويهز ضمير هالي. يعاني من الندم والشك في أن هناك المزيد من الأمور لم تظهر بعد، يتم طرحه في أيام من التحقيق العقلاني الشاق، والتعذيب البحث في القلب، وأخطر الأخطار. أعمال روتينية بالنسبة لسيد…