في عام 1839، وخلال الفترة الممتدة من نهاية شهر فبراير إلى بداية شهر يوليو، شهدت سفينة الصيد الحوتية “مارغريت ريت” حادثة غامضة في ميناء وايكاوا بجنوب الأراضي الواقعة في نيوزيلندا. حيث تعرضت السفينة التي كانت مفككة جزئيًا لزيادة مفاجئة في تيار المد البحري. تم قطع سلسلة مرساة القوس الأمامية، وانفصلت سلاسل ربط المراسي الخلفية، مما أدى إلى نزع الربع اليمين بأكمله من السفينة ودفعها نحو الشاطئ. بعد ذلك تم إصلاح السفينة وإعادتها إلى العمل، ولكن الأنكورات وسلاسل المرساة تم دفنها تحت 7 أقدام من الرمال.
وفقًا للسجلات التي تم الوصول إليها والتي جمعها والاس (1929) من يوميات رحلة “مارغريت ريت” في المياه النيوزيلندية، فإن الواقعة حصلت في أحد الأوقات بين شهري فبراير ويوليو من عام 1839. حيث وجد في السجل أن “تزايداً مفاجئاً في تيار المد البحري أثناء وجود السفينة جزئيًا مفككة في وايكاوا، أدى إلى قطع سلسلة مرساة القوس الأمامية، وسلاسل المراسي الخلفية، مما أدى إلى نزع الربع الأيمن بأكمله من السفينة ودفعها نحو الشاطئ. تم إصلاح السفينة في النهاية وإخراجها، ولكن الأنكورات وسلاسل المرساة تم دفنها تحت سبعة أقدام من الرمال، واضطر الطاقم إلى حفرها لإخراجها”.
وعلى الرغم من عدم وجود سجلات محلية عن زلازل في المنطقة وعدم وجود أي اضطرابات في مستوى سطح البحر تم الإبلاغ عنها في أماكن أخرى، وعدم وجود مصدر إقليمي أو بعيد لتسونامي يمكن أن يكون مصدرًا لتسونامي في قاعدة بيانات ITDB (2004)، فإن الوصف المفصل للحادثة ذو مصداقية، وبالتالي يتم تعيين درجة مصداقية 3 للواقعة.
يظهر الموقع التاريخي لوايكاوا أن أوائل الأوروبيين في المنطقة كانوا صيادين للفقمة وصيادين حيتان. تم تأسيس محطة لصيد الحيتان قصيرة العمر داخل مدخل ميناء وايكاوا في عام 1838، وتم التخلي عنها بحلول عام 1844.