في عام 1973، تحديداً في شهر يونيو، يوم 17، في الساعة 3:55 صباحًا بالتوقيت المحلي، شهدت جزيرة هوكايدو في اليابان حدثاً مدمراً للغاية، حيث ضرب زلزال بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر. تم تسجيل مركز الزلزال على عمق 48.0 كيلومتر تحت سطح البحر، مما جعلها تحتل ضمن فئة الزلازل العميقة.
تأثير هذا الزلزال لم يكن محدوداً بالأضرار الناجمة عن الاهتزازات الأرضية فقط، بل تجاوز ذلك إلى توليد موجات مد البحر، مما أدى إلى حدوث تسونامي مدمر. تأثير هذا التسونامي كان واضحاً بشكل خاص على سواحل جزيرة نيمورو، حيث تسبب في تدمير عدد كبير من المنازل والبنية التحتية. وفقًا للتقارير، تم تدمير منازل، وغرق ثلاث سفن، وتجرف سفينة واحدة في منطقة كوشيرو-نيمورو. كما سجلت العديد من محطات قياس مستوى المياه (التيد جيجز) في جزيرة كوريل وعلى الساحل الهادئ لليابان تسجيلات لتحركات المياه الناتجة عن هذا الحدث الطبيعي الكارثي.
تتوفر مزيد من المعلومات حول الأضرار الناجمة عن هذا الحدث الكارثي، حيث تشير التقارير إلى أن الأضرار الإجمالية تجاوزت مليون دولار وتجاوزت أيضًا عدد الإصابات الـ 23 شخصًا. وتُعتبر هذه الأضرار والإصابات جزءًا من الأثر البشري المؤلم الذي خلفه هذا الزلزال المدمر وتسوناميه المدمر.
لمزيد من المعلومات، يمكن العثور على تفاصيل إضافية حول هذا الحدث الكارثي عبر الرابط التالي: https://www.ngdc.noaa.gov/hazel/view/hazards/tsunami/event-more-info/2060.