في الخامس من أكتوبر عام 1950، عندما اهتزت أرض كوستاريكا بقوة، لم يكن الأثر محدوداً على الإطلاق. فقد هرب السكان المذعورون في سان خوسيه إلى الشوارع، مما أسفر عن إصابة العديد من الأشخاص في الزحام. وتم الإبلاغ عن دمار في بونتاريناس. بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير مقياس المد والجزر في بورتو أرموياس (بنما) بواسطة الزلزال. حيث شعر مقياس المد والجزر في بونتاريناس (كوستاريكا) بارتجاج ثم سجل قبل قليل هزات أرضية، أو ربما تسونامي، بارتفاع 10 سم وفترة 30 دقيقة. وسُجل التسونامي في السلفادور بواسطة مقياس المد والجزر في لا أونيون بارتفاع أقل من 10 سم وفترة 43 دقيقة، وبارتفاع 8.9 سم في مقياس المد والجزر في لا ليبرتاد. كما تم تسجيل تسونامي خفيف بواسطة مقياس المد والجزر في سان خوان ديل سور (نيكاراجوا) وأيضًا في هيلو (جزر هاواي) حيث كانت تقلبات الارتفاع 10 سم والفترة 18 دقيقة. وحسب ما ذكره Gutenberg و Richter (1954)، فإن الزلزال كانت شدته 7.7 درجة وقد وقع في تمام الساعة 16:09 و31 ثانية بتوقيت جرينتش، عند خط العرض 11 شمالًا وخط الطول 85 غربًا. بينما أفادت Murphy و Ulrich (1952) بأن محطة المد في بورتو أرموياس، بنما، قد دمرت بواسطة زلزال في الخامس من أكتوبر. وتأثر المقياس في بونتاريناس، كوستاريكا، بالهزات وبعد ذلك سجل تأرجحًا بحريًا أو اهتزازات قليلة قد نتجت عن هذا الزلزال، تم تسجيلها أيضًا على مقياسات المد والجزر في سان خوان ديل سور، نيكاراجوا، ولا أونيون، السلفادور.
0
