في عام 1983، وتحديداً في الثامن عشر من شهر أغسطس، شهدت منطقة غرب النرويج حدثاً مدمراً حيث تعرضت لتسونامي مدمر نتيجة انهيار أرضي. هذا الحدث الكارثي وقع في الفجوج الطبيعية الساحرة لفيورد Årdalsfjorden، حيث سقطت كميات هائلة من الصخور والحجارة من جبل Middagshaugen، المعروف أيضاً باسم Kleppura، إلى داخل الفجوة. بلغت كمية الصخور المتساقطة حوالي 150 ألف متر مكعب، بالإضافة إلى كميات مماثلة من الحجر الركامي.
تسبب هذا الانهيار الأرضي في ارتفاع سطح المياه بحوالي 2.5-3.5 متر في الفجوة، مما أدى إلى ارتفاع مياه التسونامي بارتفاع يتراوح بين 5-7 أمتار في منطقة الميناء في Årdalstangen، التي تبعد مسافة تتراوح بين 1 و 1.5 كيلومتر إلى الشمال الشرقي. وقد ألحق الهدم بالمراكب الشراعية الصغيرة والمنشآت الخفيفة، حيث تضررت أجزاء من بنية الرصيف أو تم رفعها أو تضررت.
تم تحديد شدة التسونامي بمستوى 4 وفقاً لمقياس تصنيف التسونامي. يمكن القول إن هذا الحدث ترك بصمة عميقة في ذاكرة المنطقة، حيث ألحق أضراراً جسيمة وتسبب في خسائر مالية ومادية كبيرة. يمكن الاطلاع على مزيد من التفاصيل حول هذا الحدث المدمر عبر الرابط التالي: https://www.ngdc.noaa.gov/hazel/view/hazards/tsunami/event-more-info/4248.