في العشرين من نوفمبر عام 1928، عندما كانت الساعة تشير إلى الساعة الثامنة والنصف مساءً بتوقيت عالمي موحد، وعلى بعد 22.5 درجة جنوباً و70.5 درجة غرباً، في شمال تشيلي على ساحل غرب أمريكا الجنوبية، حيث ضرب زلزال بقوة 7.1 درجات على مقياس ريختر وبعمق 33 كيلومتراً. وقد تسبب هذا الزلزال في حدوث موجات مد عملاقة مشكوك في صحتها.
معظم التفاصيل المتوفرة حول هذا الحدث محدودة وتقتصر على تاريخ ووقت الحدث وإحداثياته الجغرافية والمعلومات الأساسية المتعلقة بالزلزال نفسه. ورغم أنه لا توجد معلومات دقيقة حول الأضرار أو حدوث خسائر بشرية، فإن مثل هذه الزلازل ذات الشدة العالية والتي تحدث في مناطق ساحلية قد تؤدي في العادة إلى تدمير هياكل المباني وتسبب في خسائر بشرية جسيمة.
يعتبر الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية، وخاصةً منطقة تشيلي، منطقة معرضة لخطر الزلازل بسبب النشاط الزلزالي العالي في هذه المنطقة، حيث تتقاطع صفائح التكتونية في هذه المنطقة مما يزيد من احتمالية حدوث الزلازل والتسونامي.
وعلى الرغم من أن هذا الحدث الزلزالي لم تتوفر عنه معلومات دقيقة حول الآثار الفعلية التي تركها، فإنه يبرز الضرورة الملحة لفهم وتقييم الأخطار الزلزالية واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للحد من الخسائر المحتملة في حال حدوث زلازل مماثلة في المستقبل.