في الثاني والعشرين من نوفمبر عام 1995، وعند الساعة الرابعة وخمس عشرة دقيقة بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة خليج العقبة – البحر الأحمر هزة أرضية قوية بلغت قوتها 7.2 درجة على مقياس ريختر. وقد سُجّلت موقع الهزة الأرضية عند خط عرض 28.826 درجة شمالاً وخط طول 34.799 درجة شرقاً، وعمق الهزة كان حوالي 10 كيلومترات تحت سطح الأرض.
تلك الهزة الأرضية تسببت في حدوث تسونامي مؤكد في المنطقة، حيث شهدت مدينة العقبة في الأردن رصداً لما قد يكون تأثيراً محتملاً للتسونامي. وعلى الرغم من حدوث التسونامي، فإن التقارير لم تشير إلى وقوع خسائر بشرية جسيمة أو أضرار كبيرة. واقتصرت الأضرار على أضرار طفيفة في مساكن البدو (الرحل) المحليين وفي ميناء العقبة. وتم العثور على بعض القمامة وأشجار الطافية وحطام الشعاب على طول الشاطئ. وتناولت عدة تقارير انخفاض مستوى المياه قبل الارتفاع، باستثناء تقرير عن ارتفاع بارتفاع 3-4 أمتار وأضرار خطيرة للمنصة في ميناء نويبع.
ومع ذلك، فإن الهزة الأرضية نفسها تسببت في وفاة ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة 30 آخرين في منطقة نويبع في مصر، بالإضافة إلى حدوث أضرار في شمال شرق مصر. وقُتل شخص آخر وأصيب شخصان آخران بجروح طفيفة في البدع بالمملكة العربية السعودية بسبب هذه الهزة الأرضية القوية.