تسونامي بوكا دي لا سيربي

في العام 1498، وفي شهر أغسطس، تعرضت منطقة بوكا دي لا سيربي في فنزويلا، التي تقع في بحر البحر الكاريبي، لزلزال وما قد يكون تسوناميًا. وردت تقارير عن وقوع زلزال وإمكانية وقوع تسونامي في بيدرناليس في بوكا دي لا سيربي، فنزويلا. يعود تاريخ هذه الحادثة إلى تقارير من السكان على طول الساحل كـ “حدث قريب جدًا من زمن الرحلة الثالثة لكريستوفر كولومبوس”، والتي تعود إلى عام 1498.

تقارير أشار إليها سنجر تحدثت عن موجة ضربت بوكا دي لا سيربي وبيدرناليس، وأضافت مذكرة: “موريموفو؟” [تسونامي]. وذكر هومبولت: “ضربت الأمواج العاتية السد الطبيعي بين سواحل كوماني وشبه جزيرة أرايا، مما فتح اتصالًا بالبحر. يدين الخليج وجوده إلى شق في القارة تميزه غزو من المحيط”. دخلت المياه 14 دورة [68 كم] داخل الفجوة، مكونة خليج كارياكو. سقطت العديد من المساكن، ولقي العديد من السكان الأصليين حتفهم. هذا التقرير الأولي عن تسونامي في البحر الكاريبي يسبق العديد من السجلات الزمنية الأخرى، التي عادة ما تبدأ في عام 1530. قام هومبولت بوضع الشق الذي فتح خليج كارياكو، والذي يرجع عادة إلى الحادثة التي وقعت في 1530، كأقدم نظرًا للذكريات التي حفظها سكان جزيرة مارغريتا وعلى طول سواحل منطقة كومانا، والتي وصفت بأنها “حدث قريب جدًا من زمن الرحلة الثالثة لكريستوفر كولومبوس”، والتي وقعت في عام 1498.

هذه المعلومات تأتي من مصادر موثوقة ومتنوعة، بما في ذلك تقارير سنجر وهومبولت، والتي تشير إلى حجم الكارثة وتأثيرها على السكان المحليين والبيئة المحيطة بالمنطقة المتأثرة. يساهم هذا الحدث في فهم تاريخ وطبيعة الزلازل والتسونامي في المنطقة، ويبرز أهمية توثيق تلك الأحداث لفهم أفضل للمخاطر الطبيعية وتطوير استراتيجيات الوقاية والاستجابة في المستقبل.