في الأول من يناير عام 1837، ضربت موجة تسونامي قوية سواحل سوريا وإسرائيل المطلة على بحيرة طبريا. كانت هذه الحادثة تابعة لهزة أرضية، حيث يُعتقد أن مركز الزلزال كان في البحر الأبيض المتوسط قرب المنطقة المشتركة بين إسرائيل وسوريا. يشير التقرير إلى أن شدة الهزة الأرضية كانت قوية بما يكفي لتسبب تشكل تسونامي، وتم وصف شدة الزلزال بأنها من الدرجة الرابعة.
تُظهر التقارير التاريخية أن التسونامي كان له تأثير كبير على السواحل المطلة على بحيرة طبريا، حيث تسبب في خسائر كبيرة وأضرار جسيمة. للأسف، لم يتوفر الكثير من المعلومات المحددة حول حجم الأضرار أو عدد الخسائر البشرية الناجمة عن هذه الحادثة، ولكن يُشير التقرير إلى أن السواحل السورية والإسرائيلية تأثرت بشكل كبير.
يمكن القول بأن هذا التسونامي كان واحدًا من الأحداث الطبيعية القاسية التي شهدتها المنطقة في تلك الفترة، والتي خلفت آثارًا مدمرة على البنية التحتية والمجتمعات المحلية. روابط المراجع تؤكد على صحة الحادثة وتوثق لها، مما يبرز أهمية الحفاظ على الجاهزية والتأهب لمواجهة مثل هذه الكوارث الطبيعية في المناطق المعرضة للخطر.