في عام 1969، وتحديدًا في الثاني من أغسطس، وقعت حادثة مأساوية في بحر بسمارك قرب بابوا غينيا الجديدة، حيث شهدت المنطقة نشاطًا زلزاليًا مصحوبًا بانهيارات أرضية. كانت هذه الحادثة ذات أهمية بالغة لأنها أدت إلى حدوث تسونامي مؤكد. بلغت قوة الزلزال 5.4 درجات على مقياس ريختر، وكانت عمقًا تقدر بحوالي 17 كيلومترًا.
بسبب هذا الزلزال والانهيارات الأرضية المصاحبة، شهدت سواحل منطقة لاي تحركًا للصفائح الأرضية، مما أدى إلى توليد موجات مد عاتية. تأثير هذا الحدث لم يقتصر على المنطقة المباشرة للزلزال، بل أحدث أمواجًا عملاقة بشكلٍ طفيف على طول ساحل لاي.
تسببت هذه الأمواج المدية الصغيرة في بعض الأضرار المادية، حيث شهدت سواحل لاي ارتفاعًا طفيفًا في المستوى المائي، مما أثر بشكل محدود على البنية التحتية الساحلية وربما تسبب في بعض الاضرار الطفيفة في المناطق القريبة.
الرابط التالي يوفر معلومات إضافية عن هذا الحدث الكارثي: رابط الحدث.
إن هذا الحادث يذكرنا بضرورة التحذير المبكر والتخطيط الجيد لمواجهة الكوارث الطبيعية، حيث يمكن لتلك الإجراءات المناسبة أن تقلل من تأثيرات مثل هذه الأحداث وتحمي السكان والممتلكات من الخطر.