في كتاب “صورة الطفولة في التربية الإسلامية” الذي ألَّفه كل من إبراهيم الخطيب وأحمد الزبادي، يُسلط الضوء على أهمية فترة الطفولة في سياق التربية الإسلامية. يتناول الكتاب في وحدته الأولى قضايا رئيسية تتعلق بحرص الإسلام على وضع الأسس الأساسية التي تُسهم في بناء المجتمع الإسلامي. يتعمق الكتاب في فحص الدور الحيوي الذي تلعبه الأسرة، حيث يُعَدُّ الإسلام الأسرة القاعدة الرئيسية والأساس لاستقرار المجتمع.
تتجلى رعاية الإسلام للأسرة في التركيز على دور الوالدين، اللذين يُعتبران الركيزة الأساسية للأسرة. يُلقي الكتاب الضوء على الارتباط العميق بين تربية الأطفال واستقرار المجتمع، حيث يُعزِّز الإسلام أهمية الرعاية الجيدة للأطفال باعتبارهم عرضًا حيويًا لتحقيق استقرار المجتمع.
تُسلِّط صفحات الكتاب، التي تبلغ 120 صفحة، الضوء على الجوانب المختلفة لتربية الأطفال في السياق الإسلامي. يتمحور الكتاب حول المفهوم الشامل للأسرة وكيف يمكن لتربية الأطفال أن تلعب دورًا حيويًا في بناء مجتمع قائم على القيم الإسلامية.
صادر عن دار الثقافة للنشر والتوزيع في عام 2000، يتميز الكتاب بغلاف ورقي يعكس جودة المحتوى الذي يحمله. يندرج الكتاب تحت فئة “الأسرة والطفل”، حيث يتفرع إلى فرع فرعي هام وهو “تربية الأطفال”، مما يعكس تخصصه في مجال تنمية وتربية الجيل الناشئ.
من خلال هذا العمل الفريد، يقدم “إبراهيم الخطيب” و”أحمد الزبادي” مساهمة قيمة في فهم دور الطفولة في سياق التربية الإسلامية، مما يجعل هذا الكتاب قطعة أساسية لفهم التحديات والمسؤوليات في تربية الأجيال الصاعدة في المجتمع الإسلامي.