الترازودون هو دواء يستخدم لعلاج الأرق، وهو يعتبر من فئة مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية ومنشطات مستقبلات السيروتونين النوع 2. يعمل الترازودون عن طريق زيادة مستويات المواد الكيميائية في الدماغ التي تساعد على النوم، مثل السيروتونين، وفي بعض الحالات يمكن أن يكون له تأثير مضاد للقلق أيضاً.
وفقاً لاستعراض المريض الذي قدمته، يبدو أن الترازودون قد كان فعّالاً في مساعدته على النوم، حيث أعطى تقييمًا بنسبة 9 لفعاليته. ومع ذلك، ظهرت بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها. على الرغم من أن الدواء قد ساعد في تحسين نومه، إلا أنه شعر بدوار واضطراب في الصباح، بالإضافة إلى الشعور بالتهيج. كما لاحظ تغيرا في أحلامه بعد زيادة الجرعة إلى 150 ملغ.
من الجدير بالذكر أن الدواء قد تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الوطنية للأدوية في 15 يناير 2015، وقد تم وصفه للمريض 97 مرة حتى تاريخه. يجب أن يتم استخدام الترازودون تحت إشراف طبيب ووفقاً للجرعة المحددة لكل حالة، حيث يمكن أن يختلف تأثير الدواء من شخص لآخر. وينبغي على المريض الاتصال بالطبيب المعالج إذا كانت الآثار الجانبية مزعجة أو مستمرة.
يرجى مراجعة الموارد الطبية الموثوقة للمزيد من المعلومات حول استخدام الترازودون في علاج الأرق والآثار الجانبية المحتملة.
مصدر: