في عام 2014، شهد العالم وقوع حدث كارثي غامض، حيث هطلت الشهب الحمراء من السماء، وانغمست العالم بغيمة سوداء. بعد ليلة من التعذيب والعذاب، اكتشف البشر أنهم لم يعدوا يهيمنون على العالم. أصبح الصيادون فريسة للصيادين، وبدأت حقبة جديدة من البقاء على الحياة.
بعد نضال دام لمدة عشر سنوات مريرة في مواجهة مختلف التحديات في أعقاب النهاية العالمية، لم يكن لي كمحنكة القدر الهروب من الموت. ولكن عندما فتحت عيني مجددًا، اكتشفت أنني قد تحولت من امرأة عادية في الخامسة والثلاثين من عمرها إلى شاب جميل في الثامنة عشرة من العمر. جنس مختلف، عالم مألوف ولكن ليس كذلك، نهاية عالمية اختفت بلا أثر، وعودة غير متوقعة لشباب استمرت لسبعة عشر عامًا.
وكأن الأمور لا يمكن أبدًا أن تبدو أكثر إشراقًا، عادت نهاية العالم لتتساقط مجددًا. تتمحور قصة هذا المانغا المثيرة حول رحلة شخصية للبقاء والتكيف في عالم مألوف تغيرت دينامياته بشكل كامل. تحتوي على عناصر من الحركة والمغامرة، وتمزج بين عناصر الخيال العلمي والخوارق، مما يضفي على القصة طابعًا فريدًا.
من خلال توجيه الضوء على تحولات العمر وتغير الهوية، يقدم هذا العمل تفاصيل معقدة ومثيرة للاهتمام. يتناول بشكل عميق تأثيرات الكوارث وكيف يتعين على الإنسان التكيف مع تلك التحولات الجذرية. يتميز بأسلوب سردي يأسر القارئ ويأخذه في رحلة فريدة من نوعها إلى عوالم متوازية، حيث تتداخل الخيوط السردية بمهارة لخلق تجربة مثيرة وممتعة.
مع تصنيفاته المتنوعة مثل الحركة، والمغامرة، والخيال العلمي، يقدم هذا العمل تجربة شاملة تتجاوز حدود الأنواع التقليدية. مع كل فصل، ينسج المانغا حكاية مثيرة ومليئة بالغموض، مما يجعلها واحدة من الأعمال الفنية الفريدة والمذهلة في عالم الروايات المصورة.