في ميدان الكيمياء العضوية، يُعَدّ الاهتمام بتحليل وفهم الخصائص والخواص الفيزيائية والكيميائية للمركبات العضوية جزءًا حيويًا من الأبحاث العلمية. وفي هذا السياق، تُعَدّ المادة الكيميائية التي قدمتها تحت الصيغة الكيميائية N(C(CCC=C(C)C)C)C، والتي يُطلق عليها اسم C9H19N، من بين تلك المركبات التي تستحق الاهتمام.
يتميز هذا المركب بتركيبه الجزيئي الفريد، حيث يتألف من تسع ذرات كربون وتسع ذرات هيدروجين، بالإضافة إلى ذرة نيتروجين. يمكن تعبير تركيبه الكيميائي بالصيغة الجزيئية C9H19N، وتبلغ كتلته الجزيئية حوالي 141.15 غرام/مول. يُشير الانحراف القطبي الذري إلى قيمة قدرها 29.61، مما يعكس التفاعلية الكيميائية للذرات في المركب.
تأتي الخصائص الفيزيائية لهذا المركب في سياق أوسع من خلال مجموعة من المعلمات، من بينها قيمة Mannhold LogP التي تبلغ 2.34، وهي معامل يُستخدم لتقدير قابلية الذوبان في المذيبات الدهنية. كما تظهر قيم الأرقام الكبيرة لمؤشر الاتصال الغريب (Eccentric Connectivity Index) ومعقد الشظايا (Fragment Complexity)، مما يشير إلى التنوع البنيوي للمركب.
يمكن أيضًا التركيز على الخصائص الكيميائية، مثل قابلية الارتباط الهيدروجيني حيث يحتوي المركب على مانع ومانح واحد للرابطة الهيدروجينية، مما يشير إلى إمكانية تفاعله مع مركبات أخرى.
بشكل عام، يوفر هذا التحليل الكيميائي نظرة فاحصة عن هذا المركب العضوي، ومع ذلك، يجب عند التفاعل مع هذا النوع من المعلومات أن يُعْزَزَ بأبحاث إضافية لتحديد استخداماته الفعلية، والآثار التي قد يكون لها في مختلف السياقات الكيميائية والصحية.