المادة الكيميائية المشار إليها بالصيغة الجزيئية O=C1N(CCC([NH]1)=O)[C@@H]2OC@HC@HO تعرف باسم C9H12N2O6، وهي جزيء ذو طبيعة عضوية تتميز بتركيبها الكيميائي الدقيق. يتبلور هذا المركب بخواص محددة تجعله يلعب دورًا هامًا في مجالات متعددة، وفيما يلي تفصيل شامل حول هذه المادة.
بدايةً، يتكون الجزيء من تسع ذرات هيدروجين (H)، اثنتي عشرة ذرة نيتروجين (N)، ستة عشرة ذرة كربون (C)، وست ذرات أكسجين (O)، وتعبر الصيغة الجزيئية C9H12N2O6 عن توزيع هذه الذرات في الجزيء. وزنها الجزيئي يبلغ حوالي 244.07 جم/مول، وهو معلم مهم يساعد في تحديد الكمية النسبية للمواد في العينة.
من الناحية الكيميائية، يمتلك هذا الجزيء خصائص معينة تجعله يتفرد بين الجزيئات الأخرى. يظهر Mannhold LogP، الذي يقدر بحوالي 1.57، مدى قابلية الذوبان للمركب في المذيبات غير قطبية. كما أن الذرات الأروماتية في التركيب تبلغ ست ذرات، وتتكون من ست روابط أروماتية، مما يميزها كمركب عطري.
من الناحية البنيوية، يمتلك الجزيء خصائص متعددة تعكس تركيبه الهيكلي. يتكون من سلسلة رئيسية تحوي اتصالين أكسجين، ويتضمن تشابكًا معقدًا للروابط والعناصر الكيميائية. تظهر الخواص الفيزيائية للمركب، مثل معامل السطح البولاري الكلي ووزن الجزيء، الوزن الجزيئي، وعدد الذرات الثقيلة، التي تلعب دورًا حاسمًا في تحديد سلوكها في الظروف المختلفة.
بشكل عام، يُعد هذا المركب موضوعًا مهمًا للدراسة والاستكشاف العلمي، حيث يتيح فهم خصائصه الكيميائية تحديد تطبيقاته المحتملة في مجالات مثل الصناعة الدوائية والكيمياء الحيوية. يستمد العلماء والباحثون الفائدة من هذا النوع من المركبات لفهم التفاعلات الكيميائية والتأثيرات البيولوجية، مما يسهم في التقدم العلمي والتطوير التكنولوجي.