تعتبر المادة الكيميائية التي قدمتها، والتي يُمثل صيغتها الكيميائية C18H16N2O2، جزءًا من عائلة الجزيئات العضوية المعقدة والتي تحمل تركيبًا هيكليًا معقدًا. اسمها الكامل يظهر أنها تتألف من عدة عناصر، بما في ذلك الكربون والهيدروجين والنيتروجين والأكسجين، مما يشير إلى تنوع تركيبها الكيميائي.
الاسم الشائع لهذه المادة الكيميائية يأتي على ضوء التركيب الهيكلي الذي قُدِّم، وفي هذا السياق، يُعرف باسم O=C1c2c(N=C3C1(O)CCN3c4ccccc4)ccc(c2)C. تحمل هذه المادة خصائص مميزة تُظهر من خلال البيانات الكيميائية المُقَدَّمَة، مثل الوزن الجزيئي الذي يبلغ حوالي 292.33 غ/مول والتي تعزز فهمنا للكمية الموجودة في كل وحدة مول.
من الجدير بالذكر أن خصائص الجزيء تتنوع وتتعدد بناءً على التركيب الكيميائي والخصائص الفيزيائية للمركب. يُلاحظ أن Mannhold LogP يساوي 3.0، وهو معامل يُستخدَم لتقدير قابلية الذوبان الدهنية للمركب في المذيبات العضوية. في هذا السياق، تشير قيمة LogP إلى توجيه المادة إما نحو الذوبان في الزيوت أو الماء.
علاوة على ذلك، يمكن استنتاج بعض الخصائص الكيميائية الأخرى من البيانات المُقَدَّمَة، مثل عدد الروابط الحلقية العطرية والتي تبلغ 12، وهي تشير إلى وجود هيكل جزيء متفرد ومُستقر. كما يُلاحظ وجود 22 ذرة ثقيلة، وهي تُظهِر العدد الإجمالي للذرات غير الهيدروجينية في الجزيء.
بجانب ذلك، يمكن استخدام البيانات المقدمة لفهم الخواص الفيزيائية والكيميائية الأخرى، مثل مؤشر السطح البولاري التوبولوجي وعدد الروابط الدوارة والكثير من المعلومات التي تسهم في الفهم الشامل لهذا المركب الكيميائي.
من المهم أن نلاحظ أن هذا النوع من المواد يحمل أهمية كبيرة في مجال الكيمياء الصيدلانية والصناعات الكيميائية الأخرى، حيث يمكن استخدام هذه المعلومات لفهم الخواص البيولوجية والفيزيائية والكيميائية للمركب، وبالتالي، يمكن أن تسهم في تطوير التطبيقات العلمية والصناعية المختلفة.