المادة الكيميائية المذكورة هي مركب عضوي ذو الصيغة الكيميائية C29H38N2O6، والتي يمكن تمثيلها بشكل هيكلي كالتالي: O=C(O)[C@H]1C@@Hc4ccc(OC)cc4. يُعرف هذا المركب باسمه الكيميائي الذي يعكس تركيبه وتركيبه الجزيئي.
تتميز هذه المادة بخصائص كيميائية وفيزيائية مميزة تجعلها موضوعًا للاهتمام في مجال البحث العلمي والصناعة الكيميائية. يُعتبر اللوغ بي (LogP) لهذا المركب مساهمًا في تقدير قابليته للاختراق الدهني، حيث يُسجل قيمة تقدر بـ 3.77. تمثل هذه القيمة معلومة هامة لتحديد تفاعل المركب مع الأنسجة الحيوية وقدرته على الاندماج في الغشاء الخلوي.
علاوةً على ذلك، تظهر عدة خصائص في هذا السياق، مثل القدرة على التكافؤ الذري والتشبع الكيميائي للروابط. يُقدر معامل التشبع الكيميائي بحوالي 0.2، مما يشير إلى وجود تشبع ضعيف في الهيكل الجزيئي. هذه الخصائص تلعب دورًا هامًا في فهم سلوك المركب وتفاعلاته مع المركبات الأخرى.
من جهة أخرى، يُلاحظ وجود 40 رابطة كيميائية في الهيكل الجزيئي، ويمكن تقسيمها إلى روابط متقدمة وروابط غير متقدمة. تلك المعلومات تُسهم في فهم تفاعلات المركب واستجابته للظروف المحيطة.
تعد معلومات الوزن الجزيئي والكتلة المولية أيضًا من المعلومات المهمة، حيث يبلغ وزن المركب حوالي 510.62 غرام/مول، وهي قيمة تُساهم في تقييم كمية المادة في وحدة الحجم.
بشكل إضافي، يُلاحظ وجود خصائص فيزيائية مثل القبول لرابطة الهيدروجين، حيث يُحسب عدد مستقبلات روابط الهيدروجين بحوالي 5، وكمية المتبرعين لرابطة الهيدروجين تقدر بحوالي 1. هذه الخصائص تكشف عن تفاعل المركب مع الجزيئات الأخرى وقدرته على التفاعل بوجود الهيدروجين.
في الختام، يتبنى هذا النهج الكيميائي الشامل في تحليل المادة الكيميائية المعنية يمهد الطريق لفهم عميق لتركيبها وخصائصها. تلك المعلومات تُفتح الأبواب أمام الباحثين والعلماء لاستكشاف تطبيقات محتملة لهذا المركب في مجالات مثل الطب والصناعة.