المادة الكيميائية المعروفة بالاسم C16H15F2N3O4S هي مركب عضوي معقد يتميز بتركيبه الجزيئي الفريد الذي يتضمن عدة عناصر كيميائية مختلفة. يُعرف هذا المركب بصيغة بنائية S(=O)(c1nc2cc(OC(F)F)ccc2[nH]1)Cc3nccc(c3OC)OC، ويعد جزءًا من عائلة الجزيئات العضوية المعقدة ذات الأنشطة البيولوجية المتنوعة.
تتميز هذه المادة بالعديد من الخصائص الفيزيائية والكيميائية التي تلعب دورًا في فهم طبيعتها واستخداماتها المحتملة. بدايةً من الوزن الجزيئي الذي يبلغ حوالي 383.075 غ/مول وتركيبها الجزيئي C16H15F2N3O4S، يتيح لنا ذلك فهم تركيبها الكيميائي الدقيق.
يتألف الجزيء من 26 ذرة ثقيلة، حيث يظهر تنوع العناصر في تكوين هذه المركبة مع وجود 15 ذرة من الكربون و3 من النيتروجين و2 من الأكسجين و2 من الفلور و1 من الكبريت. هذا التنوع في العناصر يلعب دورًا حيويًا في تحديد الخصائص الكيميائية والفعالية البيولوجية لهذا المركب.
بالنظر إلى الوجود البنائي للمركب، يتبين أنه يحتوي على عدة هياكل متصلة مع بعضها البعض، مما يظهر تعقيد تركيبه الجزيئي. تحديد الوزن الجزيئي والتركيب الكيميائي يسهم في فهم الخصائص الفيزيائية للمركب، مثل قابليته للذوبان واستقراره.
من الخصائص الكيميائية البارزة لهذه المادة يمكن ذكر عدة جوانب، منها معامل لوج P الذي يشير إلى توزيع الدهون والماء والذي يبلغ 0.513، وهذا يمكن أن يلعب دورًا في فهم تأثيرها على الأنظمة الحيوية. كما يُلاحظ وجود عدة مؤشرات مثل عدد الروابط الهيدروجينية المقبولة والمانهولد LogP الذي يشير إلى توزيع الدهون والماء للمركب.
بالنظر إلى المعلومات المتاحة حول عدد الروابط الدوارة والذي يبلغ 11، يظهر تنوع في بنية المركب وقدرته على التفاعل مع الجزيئات الأخرى. يمكن أيضًا النظر إلى مؤشرات أخرى مثل مساحة السطح البولاري الكلية وعدد الذرات الثقيلة ومعامل الشدة البندية وغيرها لتوفير فهم شامل للخصائص الفيزيائية والكيميائية لهذا المركب.
يُظهر اهتمامًا إضافيًا في مجال الكيمياء الحسابية، حيث يتم حساب عدة مقادير مثل معقد الشبكة الجغرافية ومؤشر زغريب، مما يعكس التحليل الكمي للهياكل الجزيئية.
في النهاية، يُلاحظ أن هذا المركب يمكن أن يكون ذو أهمية في مجالات متعددة، بدءًا من البحوث الطبية إلى الصناعات الكيميائية، وتوجيه الاهتمام نحو دراسته بشكل أعمق يمكن أن يسهم في تطوير فهمنا لتأثيراته وتطبيقاته المحتملة في مجالات متعددة.