المادة الكيميائية المشار إليها بالصيغة الجزيئية S=C(NN)Nc1ccccc1 واسمها الكيميائي C7H9N3S هي مركب ينتمي إلى عائلة الثيازولينات، ويتمثل ذلك في وجود ذرات الكبريت والنيتروجين في تركيبها الجزيئي. يتمتع هذا المركب بخصائص فريدة تجعله ذا أهمية في عدة سياقات.
للبداية، يمكن تحليل الخصائص الفيزيائية والكيميائية لهذا المركب. يبلغ وزن الجزيء للمادة 167.0517183 غرام/مول، ويتألف من 11 ذرة ثقيلة، وتكون الصيغة الجزيئية له C7H9N3S. إضافةً إلى ذلك، يظهر أن الكثافة الحجمية للمادة، والتي يتم قياسها من خلال مؤشر حجم VABC Volume Descriptor، تبلغ 147.3253623. هذا المؤشر يوفر لنا فهمًا عن الحجم الجزيئي ويمكن استخدامه للتنبؤ ببعض الخصائص الكيميائية.
فيما يتعلق بالخواص الهيكلية، يظهر أن هذا المركب يحتوي على ستة ذرات عطرية وست روابط عطرية، مما يشير إلى وجود حلقة عطرية في تكوينه الجزيئي. هذا يضيف عنصرًا هيكليًا مميزًا له، مما قد يؤثر على تفاعلاته الكيميائية وخواصه.
من ناحية أخرى، يمكن النظر إلى الخصائص الكيميائية مثل قابلية التداول للرابطات Rotatable Bonds Count وعدد الروابط Bond Count، حيث يظهر أن هناك أربع روابط قابلة للتدوير وإجمالي عدد الروابط الكيميائية يبلغ 11. هذه الخصائص قد تلعب دورًا هامًا في تفاعلات المركب مع مركبات أخرى.
إضافةً إلى ذلك، يمكن النظر في خواص الشحن الكهربائي، حيث يظهر أن الشحنة الكهربائية الصافية للمادة هي صفر، مما يعني أنها تكون كهربائيًا محايدة. وفيما يتعلق بقواعد ليبينسكي للخمسة Lipinski’s Rule of Five، فإن المادة تتوافق مع هذه القواعد مما يشير إلى أنها قد تكون مرشحة للامتصاص الجيد في الجسم.
من المهم أيضًا النظر إلى خواص الربط الهيكلي والتشوه الذري والمزيد، ولكن هذه المعلومات الأولية توفر لك فهمًا أوليًا حول المادة الكيميائية المذكورة. يفتح هذا النوع من البحوث المستمرة المجال لفهم أعمق للتفاعلات والتطبيقات المحتملة لهذا المركب في مجالات مختلفة، سواء في المجالات الطبية أو الصناعية أو غيرها.