المادة الكيميائية المشار إليها هي مركب عضوي يتبع الصيغة الكيميائية C16H20O6، والتي يُمكن تمثيلها بالشكل الهيكلي التالي: O=C1O[C@H]2C@Hc3c1c(O)c(OC)c(OC)c3. يتمتع هذا المركب بخصائص فريدة تجعله يستحق الاهتمام والدراسة العميقة.
اسم هذا المركب الكيميائي ليس فقط تسمية عشوائية، بل يتم تحديده بدقة وفقًا للتركيب الكيميائي الذي يتميز به. وفي هذه الحالة، يُعرف هذا المركب باسمه الكيميائي، وللتفاصيل الأكثر دقة ودقة في الإطلاع على الأدبيات العلمية المتخصصة والبحوث الكيميائية المتعلقة به.
تكمن أهمية هذا المركب في تنوع الخصائص التي يظهرها، مما يجعله محور دراسات وبحوث عديدة في مجال الكيمياء العضوية والصيدلة. يمكن القول إن الصيغة الكيميائية والوزن الجزيئي لهذا المركب (C16H20O6، 308.1259884 غ/مول على التوالي) تمثلان معلومات هامة عن خصائصه الفيزيائية والكيميائية.
عندما نلقي نظرة على الخصائص الكيميائية والفيزيائية الأخرى لهذا المركب، نجد أن لديه عدة خصائص ملحوظة، من بينها Mannhold LogP البالغ 2.56، وعدد الذرات الثقيلة البالغ 22، والكثافة الجزيئية والتي تُظهر تعقيد الجزيء بواقع 1474.06.
يُشير عدد الروابط الهيدروجينية المقبولة (Hydrogen Bond Acceptors) والمانعة (Hydrogen Bond Donors) إلى قابلية المركب للتفاعل مع غيره من المركبات عبر روابط هيدروجينية، وهي خصائص تلعب دورًا حاسمًا في تفاعلاته الكيميائية.
علاوة على ذلك، يُظهر عدد الروابط القابلة للدوران (Rotatable Bonds Count) البالغ 8 تفاعلية الجزيء، وهو مؤشر على مدى قابليته لتغيير شكله أو هيكله بسهولة.
لا يمكن تجاهل الأهمية الكبيرة لهذا المركب في سياق قوانين Lipinski’s Rule of Five، التي تستخدم لتقييم صلاحيته كمركب صيدلاني. النتائج تشير إلى أنه يتناسب تمامًا مع هذه القوانين.
لفهم الخصائص الكيميائية بشكل أكبر، يمكن دراسة عدد الذرات الهيدروجينية والروابط الهيدروجينية بتفصيل، مما يكشف عن طبيعة تفاعلاته وقوتها.
هذا المركب يشكل موضوعًا مثيرًا للبحث والاستكشاف، حيث يمكن أن يُسهم فهمه في تطوير مجالات عديدة، بدءًا من الكيمياء العضوية إلى التطبيقات الصيدلانية والصناعية.