المادة الكيميائية المشار إليها هي “C15H14ClN3O4S3″، وتعتبر جزءًا من المجموعة الكيميائية التي تحتوي على عنصر الكلور والنيتروجين والأكسجين والكبريت. يمكن الرجوع إليها بالاسم الكيميائي “Clc1c(S(=O)(=O)N)cc2S(=O)(=O)N=C(Nc2c1)CSCc3ccccc3”. تتميز هذه المركبة بتركيبها الجزيئي الفريد الذي يشمل حلقاتٍ عطرية ومجموعة متنوعة من الذرات.
تأتي الصيغة الجزيئية لهذه المادة كـ “C15H14ClN3O4S3″، حيث يشير كل عنصر إلى نوع محدد من الذرات المكونة للمركب، وتشمل هذه العناصر الكربون والهيدروجين والكلور والنيتروجين والأكسجين والكبريت.
وفيما يخص الخواص الفيزيائية والكيميائية لهذه المادة، يبلغ وزنها الجزيئي حوالي 431.94 جم/مول، وهي تتألف من 26 ذرة ثقيلة. يتميز الجزيء بـ 12 ذرة عطرية و12 رابطًا عطريًا، مما يشير إلى وجود هيكل جزيئي متعدد الحلقات.
تتميز المادة بقابلية لتكوين روابط هيدروجين، حيث تحتوي على 7 مستقبلات للربط بالهيدروجين و2 مانع للربط بالهيدروجين. وتظهر الخواص الكيميائية الأخرى مثل عدد الروابط الدورانية والشحنة الكهربائية الفعّالة وغيرها.
من المهم أيضا الإشارة إلى أن هذه المادة تتبع قاعدة Lipinski’s Rule of Five، والتي تعتبر معياراً مهما في تقييم صلاحية المركبات الكيميائية كدوائية محتملة. وفقًا لهذه القاعدة، يتم تحديد مدى قابلية المركب للاختراق الخلوي والاستفادة الدوائية منه.
بالنظر إلى الخصائص الفيزيائية والكيميائية المذكورة، يمكن أن تكون هذه المادة الكيميائية ذات أهمية في مجالات عديدة، بما في ذلك البحث الطبي والصناعات الكيميائية. يتطلب فهم أعمق للتطبيقات المحتملة لهذه المادة الكيميائية مزيدًا من الأبحاث والدراسات في المستقبل.