تعتبر المادة الكيميائية التي قدمتها، والتي تتمثل في الصيغة الكيميائية C12H16N2O2، بالإضافة إلى الاسم الجزيئي “O1c2c(ccc(c2)CN3CCNCC3)OC1″، مادة ذات أهمية كبيرة في المجال الكيميائي. يُعرف هذا المركب بعدة تفاصيل أخرى، منها اسم Mannhold LogP الذي يبلغ 2.34، والعدد الذري الكلي البالغ 32.
يتميز هذا الجزيء بوجوده فيه عدة عناصر كيميائية، حيث يحتوي على 16 ذرة ثقيلة، ويتكون من العناصر الكيميائية الأساسية وهي الكربون والهيدروجين والنيتروجين والأكسجين. يظهر تركيب هذا المركب بوضوح من خلال الصيغة الكيميائية المقدمة، والتي توضح العلاقات الكيميائية بين الذرات المختلفة.
من الناحية الفيزيائية، يُعبر Mannhold LogP عن توزيع المركب بين المذيبات القطبية وغير القطبية، ويشير القيمة المعطاة (2.34) إلى توجه المركب نحو المذيبات غير القطبية بشكل أكبر. يمكن أيضاً النظر إلى خصائص الروابط الكيميائية وقوة الروابط بين الذرات والمجموعات الوظيفية.
بالإضافة إلى ذلك، يُظهر الرقم الجزيئي الكلي للوزن الجزيئي (Molecular Weight) والذي يبلغ حوالي 220.1211778 غرام/مول، وهو يساهم في تحديد الكتلة الكلية للمركب والتأثير على خصائصه الكيميائية والفيزيائية.
من الناحية الهيكلية، يظهر الجزيء كمركب حلقي مع وجود عدد من الروابط الهيدروجينية والروابط العطرية، مما يضيف تعقيداً لهيكله الجزيئي. الروابط العطرية، التي تبلغ عددها 6، تشير إلى وجود حلقات عطرية في الجزيء، مما يمنحه خصائص فريدة ويؤثر على سلوكه الكيميائي.
هناك أيضاً معلومات حول خصائص الهيكل الجزيئي مثل مؤشر السطح البولاري الكلي وعدد الذرات العطرية والروابط العطرية ومؤشر التوصيل البياني الغريب. يُلاحظ أن هذه الخصائص تلعب دوراً هاماً في فهم التفاعلات الكيميائية والتأثير على الخصائص الفيزيائية للمركب.
في الختام، يمكن القول إن هذا المركب يشكل موضوعًا مثيرًا للاهتمام في مجال الكيمياء، حيث يمكن دراسة تفاصيل هيكله وخصائصه لفهم أوجه التفاعل والتأثيرات المختلفة التي يمكن أن يكون لها في المجالات المختلفة، سواء في الصناعة الكيميائية أو البيولوجية.