تعتبر المادة الكيميائية ذات الصيغة الجزيئية C12H15NO2 من العناصر الكيميائية ذات الأهمية البيولوجية، وهي تعرف بالاسم الكيميائي O1c2c(cc3CCC(Cc3c2)NC)OC1، والذي يمثل تركيبها البنائي. يتميز هذا المركب بعدة خصائص تميزه عن غيره من المركبات الكيميائية.
بدايةً، يشير الاسم الكيميائي إلى تركيب مركب حلقي مع وجود مجموعة آزو (N=O)، والتي تضفي على المركب خصائص مميزة. يبلغ وزنها الجزيئي حوالي 205.11 غرام/مول، وهي تتألف من 12 ذرة كربون، 15 ذرة هيدروجين، وذرة نيتروجين واحدة، إضافة إلى ذرتي أكسجين.
من الناحية الكيميائية، يظهر أن هذا المركب يتمتع بصفات مختلفة، مما يبرز تنوع الروابط والعناصر في تركيبه. يحتوي على 17 رابطًا كيميائيًا، وتتضمن الصفات الكيميائية الأخرى معامل لوغاريثمي للتوزيع الدهني (Mannhold LogP) البالغ حوالي 2.45، مما يشير إلى توزيعها المتوسط بين الدهون والماء.
بشكل إضافي، يمكن قياس التفاعلية الكيميائية باستخدام مؤشرات مثل الذرات الكبيرة والروابط الهيدروجينية. يظهر أن هناك هيكل مركب حلقي في تركيب المادة، مما يساهم في استقرارها وتأثيرها على الخصائص الكيميائية.
من الناحية الحيوية، يشير عدد المستقبلات للروابط الهيدروجينية إلى وجود واحدة منها، مما يعزز تفاعل المركب مع الجزيئات الأخرى في البيئة الخلوية. تلك الروابط الهيدروجينية قد تكون ذات أهمية كبيرة في تفاعلات المركب مع البنية الجزيئية للكائنات الحية.
فيما يتعلق بالخصائص الفيزيائية، يظهر أن هناك مرونة في الروابط، حيث يحتوي المركب على روابط قابلة للدوران (Rotatable Bonds) بمعدل 2، مما يشير إلى إمكانية حركة الجزيء.
يُعد استخدام Lipinski’s Rule of Five لتقييم الصفات الدوائية للمركبات الكيميائية، حيث يظهر أن هذا المركب يتفق مع هذه القاعدة، مما يعزز إمكانية استخدامه في تطبيقات صيدلانية.
في الختام، يُشير البيانات الكيميائية المقدمة إلى أن هذا المركب يمتلك خصائص مميزة تجعله موضوع اهتمام للدراسات الكيميائية والصيدلانية، حيث يمكن أن يسهم في فهم تأثيره على البيئة والكائنات الحية.