فيما يتعلق بالمادة الكيميائية المذكورة، يُعرف الجزيء بشكل رسمي بالاسم N1(C2Nc3c(cccc3C2(c4c5NC6N(CCC6(c5ccc4)C78c9c(c(ccc9)C%10%11c%12c(cccc%12)NC%10N(C)CC%11)NC7N(C)CC8)C)CC1)C%13%14c%15c(cccc%15)NC%13N(C)CC%14)C، والذي يعتبر من الجزيئات العضوية ذات الحجم والتركيب الجزيئي المعقد.
تعتبر هذه المادة من الفصائل الكيميائية ذات الوزن الجزيئي العالي، حيث يبلغ وزن الجزيء الكلي لها حوالي 862.515892 غرام/مول. كما يتكون الجزيء من 55 ذرة هيدروجين، 62 ذرة كربون، و10 ذرات نيتروجين.
من الناحية الكيميائية، يتميز الجزيء بخصائص متعددة، منها قيمة Mannhold LogP التي تشير إلى قابلية الذوبان في المذيبات الدهنية، والتي هي 6.41، مما يشير إلى قابليتها للذوبان في المذيبات ذات الطابع الدهني.
علاوة على ذلك، يُظهر الجزيء خصائص كيميائية أخرى، مثل العدد الكلي للذرات والروابط الكيميائية، حيث يحتوي على 127 ذرة، و79 رابطًا كيميائيًا. يمكن أن يوفر الاستكشاف العميق لخصائص الروابط والكثافة الكيميائية للجزيء فهمًا أفضل لتفاعلاته وسلوكه الكيميائي.
من الناحية الفيزيائية، يعكس الجزيء سمات مثل الكتلة المولية والحجم، حيث يعتبر وزنه الجزيئي العالي عاملًا مهمًا يُعتبر في الدراسات الكيميائية والصيدلانية.
يتوفر المزيد من المعلومات حول الجزيء من خلال دراسة خصائصه الكيميائية الأخرى، مثل القدرة على قبول الروابط الهيدروجينية (Hydrogen Bond Acceptors) والتي تبلغ 10، وكذلك عدد الروابط القابلة للتدوير (Rotatable Bonds Count) والذي يعبر عن قابلية الجزيء للتفاعل مع غيره من المركبات.
وفي النهاية، يمكن القول إن استكشاف هذا الجزيء وفهم تركيبه الكيميائي وخصائصه يسهم بشكل كبير في فهم العلوم الكيميائية والصيدلانية ويفتح أفقًا للاستفادة منه في مجالات متعددة مثل البحث الطبي وتصميم الأدوية.