المادة الكيميائية المعروضة هي O=C1NC(=O)C(CC=C)(CC)C(N1)=O، وتعرف أيضًا بالاسم الكيميائي C9H12N2O3. يُعرف هذا المركب بأنه ينتمي إلى فئة الأحماض الأمينية، وتحديدًا إلى الببتيدات، حيث يتألف من تسع ذرات هيدروجين، اثنين من النيتروجين، اثنين من الأكسجين، وثنائي عشر من الكربون.
تُعد الصيغة الكيميائية لهذا المركب C9H12N2O3 تعبيرًا دقيقًا عن تركيبه الذري، حيث يشير الرقم 9 إلى عدد ذرات الكربون، والرقم 12 إلى عدد ذرات الهيدروجين، والرقم 2 إلى عدد ذرات النيتروجين، والرقم 3 إلى عدد ذرات الأكسجين.
من الناحية الكيميائية، يتميز هذا المركب بوجوده في فئة الببتيدات، والتي تعتبر جزءًا أساسيًا من الهياكل البيولوجية الحيوية مثل البروتينات. يعتبر الببتيد المقدم مثيرًا للاهتمام بسبب تكوينه الكيميائي الفريد، والذي يتضمن مجموعة متنوعة من الذرات بما في ذلك الكربون، الهيدروجين، النيتروجين، والأكسجين.
من الناحية الفيزيائية، يُظهر هذا المركب Mannhold LogP بقيمة تساوي 1.9، مما يشير إلى توزيعه المعقول بين المركبات المائية والدهنية. الكتلة الجزيئية للمركب هي 196.2035333 غرام/مول، وتعد هذه المعلومة ذات أهمية في تحديد خصائص المركب من الناحية الكمية.
من خلال التحليل الكيميائي الكمي، يُظهر العدد الذري للهيدروجين والنيتروجين والأكسجين الحجم الدقيق وتوزيع الكتلة في الجزيء، مما يساهم في توفير رؤية دقيقة حول الخصائص الكيميائية للمركب.
تكمن أهمية الروابط الكيميائية والتشكيل الجزيئي للمركب في فهم تفاعلاته وتأثيره على البيئة الكيميائية المحيطة. يظهر عدد الروابط الكيميائية والبنية الجزيئية المتكاملة مدى تعقيد المركب والتفاعلات التي قد يخضع لها.
بما أن هذا المركب يتصف بعدد من الخصائص الفيزيائية والكيميائية، يُفضل أن يُجرى المزيد من الأبحاث لفهم تأثيراته وتطبيقاته البيولوجية. تحديد مجموعة المركبات الكيميائية المماثلة والتي قد تشمل ببتيدات أخرى يمكن أن يساهم في توسيع فهمنا للتفاعلات الكيميائية والتأثيرات البيولوجية لهذه الفئة من المركبات.