في سمو اللغة وجمالها الفائق يتحدث كتاب “الإعلام الحربي والعسكري” للمؤلف حازم الحمداني، الذي أُلِفَ وصدر عن دار أسامة للنشر والتوزيع في عام 2011، عن عالم الصحافة والإعلام بشكل خاص، ويسلط الضوء بشكل أعمق على الجوانب العسكرية والحربية ضمن هذا السياق. تأتي هذه الأوراق الممتلئة بالمعلومات، المتألقة بالتحليلات الدقيقة، لتقديم رحلة ممتعة وفائقة الإثراء لكل من يهتم بفهم تشابك العلاقة بين الإعلام والأمور العسكرية.
تتألف صفحات هذا الكتاب الرائع من 312 صفحة، تستند إلى تحقيق علمي دقيق ومتقن. تقف وراء هذا العمل المميز دار أسامة للنشر والتوزيع، التي اعتبرتها واحدة من المنابر الهامة للمؤلف ليتمكن من تقديم رؤيته الفريدة والمعمّقة حول هذا الموضوع المهم.
تأتي صفحات الكتاب كمصدر لا يُستهان به لمن يتطلعون إلى فهم أعمق للتفاعل بين الإعلام والعسكرة، حيث ينقلنا الكتاب في رحلة تاريخية وثقافية تسبر أغوار تلك العلاقة المعقدة. يستعرض الكتاب الأحداث والظروف التي جعلت من الإعلام أداة حيوية في ساحة العسكر، سواء كان ذلك خلال الحروب أو في سياق التصعيد السياسي.
الغلاف الكرتوني يضيف للكتاب طابعًا جذابًا، يعزز من جاذبيته على الرفوف ويجعله قطعة فنية تجذب القارئ من النظرة الأولى. يندمج الغلاف بشكل متناغم مع محتوى الكتاب، مما يعزز الانطباع العام للقارئ.
في فئة الصحافة والإعلام، يبرز الكتاب كمرجع لا غنى عنه، حيث يشكل مساهمة قيمة وفريدة في فهم علاقة الإعلام بالجوانب العسكرية. يقع الكتاب في تصنيف عام، لكنه يتميز بتعمقه في المعلومات والتحليلات، مما يجعله محط اهتمام القرّاء المتخصصين والعامين على حد سواء.
باختصار، يُعد كتاب “الإعلام الحربي والعسكري” لحازم الحمداني مصدرًا ثريًّا يناقش العلاقة بين الإعلام والعسكرة بأسلوب رصين ومستند إلى بحث علمي متين، مما يجعله لا غنى عنه في مكتبة كل من يهتم بالصحافة والإعلام وكل ما يتعلق بالجوانب العسكرية.