المادة الكيميائية المذكورة هي O=C1Nc2c(ccc(c2)CC3CCN(CCOc4c5c(nc(C)cc5)ccc4)CC3)OC1، وتعرف بالاسم الكيميائي C26H29N3O3. يتميز هذا المركب بخصائص كيميائية وفيزيائية فريدة تجعلها محط اهتمام العديد من الباحثين والعلماء.
بدايةً، يُعرف الجزيء بوزن جزيئي لهذا المركب بمقدار 431.2208918 غرام/مول، وهو يتكون من 26 ذرة من الهيدروجين (H)، 29 ذرة من الكربون (C)، 3 ذرات من النيتروجين (N)، و3 ذرات من الأكسجين (O). يشكل هذا الجزيء هيكلاً معقدًا يتضمن حلقات عطرية وروابط كيميائية مختلفة.
بالنسبة للخصائص الفيزيائية، يُلاحظ أن لديها قيمة LogP تبلغ 3.66، مما يشير إلى قابليتها للاستمرار في الذوبان في المذيبات الهيدروفوبية. كما يبلغ عدد الروابط العطرية 17، وعدد الذرات الثقيلة 32، مما يعكس تركيبها الجزيئي المعقد والمتنوع.
تشير الخصائص الكيميائية مثل عدد الروابط القابلة للتدوير (Rotatable Bonds Count) وعدد الروابط (Bond Count) إلى التفاعلية المحتملة للمركب مع البيئة الكيميائية المحيطة. على سبيل المثال، يوجد في هذا المركب 7 روابط قابلة للتدوير، مما يشير إلى إمكانية تحريك جزيئاتها بسهولة.
تحمل المادة أيضًا خصائص حيوية، حيث تظهر عدد القواعد المائية المستعدة للتكوين (Hydrogen Bond Acceptors) وعدد المانحين للروابط الهيدروجينية (Hydrogen Bond Donors) قيمًا قد يكون لها تأثير في تفاعلاتها مع المركبات الأخرى.
من الناحية الكيميائية، يتوجب إجراء دراسات إضافية لفهم الاستخدامات المحتملة والتأثيرات البيئية والصحية لهذا المركب. يمكن أن تشمل هذه الدراسات تحليل التأثير البيولوجي والفعالية الدوائية إذا كان المركب ذا صلة بالصناعة الدوائية.
في الختام، يظهر أن هذا المركب يمتلك خصائص مميزة تستحق الاهتمام والدراسة العميقة لفهم تأثيراته واستخداماته البحثية والصناعية والطبية.