فيما يلي توضيح شامل حول المادة الكيميائية المعطاة، والتي يتمثل صيغتها الكيميائية في C17H26N4O2، والتي تتبنى تركيباً جزيئياً يُظهر في الصيغة الهيكلية O(c1ccccc1)CC(O)CNCCNc2c(nn(c2C)C). يتعلق هذا المركب الكيميائي بفئة متنوعة من المركبات العضوية ذات الأهمية البيولوجية والكيميائية، والتي تشترك في تكوينها عناصر معينة مثل الكربون والهيدروجين والنيتروجين والأكسجين.
تُعرف هذه المادة الكيميائية باسمها العلمي، الذي يتمثل في الصيغة الجزيئية C17H26N4O2، والتي تُعبر عن التركيب الدقيق للذرات والروابط الذرية في الجزيء. وفي هذا السياق، يتساءل العديد من الباحثين والعلماء عن خصائصها وتأثيراتها، لذا سنقدم نظرة عامة تفصيلية حول مختلف الخصائص الكيميائية والفيزيائية لهذا المركب.
بدايةً، يمكننا النظر في الوزن الجزيئي الذي يبلغ 318.2055761 غ/مول، وهو معامل يُستخدم لتحديد كمية المادة في الوحدة الكيميائية القياسية. كما يتميز المركب بوجود 23 ذرة ثقيلة، وهي الذرات التي لديها عدد ذري أكبر من الهيدروجين.
تأخذ الخواص الكيميائية لهذا المركب مجموعة واسعة من القيم، مما يعكس تنوع التركيب الجزيئي. يلاحظ أن معامل LogP يساوي 1.654، مما يشير إلى قدرته على الذوبان في المذيبات الدهنية. وفيما يتعلق بالروابط الكيميائية، نجد أن عدد الروابط الهيدروجينية المستقبلة هو 4، بينما يبلغ عدد الروابط الهيدروجينية المانحة 3.
تُعد الخصائص الفيزيائية محورية لفهم سلوك المركب، وتشمل الكثافة ونقطة الانصهار ونقطة الغليان. وفي هذا السياق، يظهر أنه لا توجد معلومات حول نقطة الانصهار ونقطة الغليان، مما يفترض أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد هذه الخصائص.
على صعيد آخر، يعكس عدد الروابط الدورية المتحولة الذي يبلغ 13 تنوع الهيكل الجزيئي والقابلية للتفاعل الكيميائي. وتشير قاعدة بيانات Lipinski’s Rule of Five إلى أن المركب يحقق معايير الذوبان والامتصاص الملائمة للتطبيقات الدوائية.
في الختام، يظهر أن هذا المركب الكيميائي يحمل خصائص مثيرة للاهتمام، والتي تفتح أفقاً واسعاً للبحث والتفسير العلمي. يُشجع الباحثون على توجيه اهتمامهم نحو فهم تأثيراته البيولوجية والكيميائية، وذلك بهدف الاستفادة من إمكانياته في مجالات متعددة.