المادة الكيميائية المشار إليها بواسطة التفاصيل الكيميائية المقدمة هي جزيء عضوي معقد يتمثل في الصيغة الكيميائية C15H18O8. يتم التعرف على هذا المركب باسمه الكيميائي الطبيعي، الذي يكون في هذا السياق غير معروف. سنقوم هنا بالرجوع إليه كـ “المركب” للإشارة إلى هذه المادة.
تُظهر الخصائص الكيميائية والفيزيائية للمركب أنه يتألف من 23 ذرة ثقيلة، وزنه الجزيئي حوالي 326.3 غرام/مول، ويتميز بوجود 6 روابط قابلة للدوران. يبلغ معامل التوزيع الدهني (LogP)، الذي يُستخدم كمقياس لقابلية الذوبان في المواد الدهنية والمائية، قيمة حوالي 2.23، مما يشير إلى قابلية جيدة للذوبان في المواد الدهنية.
بالنظر إلى الخواص الجزيئية، يتكون المركب من سلسلة كربونية معقدة تتفرع، مع وجود عدد من الذرات الأكسجين الموزعة في هيكله. يُشير عدد الذرات الأكسجين والمجموعات الوظيفية إلى وجود مواقع محتملة للتفاعل الكيميائي والتفاعلات البيولوجية.
من الناحية الهيكلية، يظهر المركب بأنه يفتقر إلى الذرات الأرجوماتية، وعدم وجود روابط أرجوماتية في هيكله. هذه الخصائص تلعب دورًا هامًا في تحديد التفاعلات الكيميائية والخصائص البيولوجية للمركب.
تشير البيانات الكيميائية الأخرى، مثل عدد الروابط الهيدروجينية المتاحة (Hydrogen Bond Acceptors)، وعدد الروابط الدورية المتاحة (Rotatable Bonds Count)، إلى إمكانية المركب للتفاعل مع البيئة المحيطة والجزيئات الأخرى.
يُلاحظ أن المركب يتوافق مع “قاعدة ليبينسكي للخمسة”، التي تُستخدم لتقييم صلاحية المركبات للاستخدام الفموي. وفقًا لهذه القاعدة، يتم تحديد صلاحية المركب الكيميائي بناءً على عدة معايير، منها عدم تجاوز عدد الروابط الهيدروجينية المتاحة والوزن الجزيئي.
بالنظر إلى الخواص الفيزيائية، يُلاحظ أن المركب له مساحة سطحية قطبية توبولوجية بحدود 119.36 Ų، مما يشير إلى تفاعلاته المحتملة مع الجزيئات القطبية.
لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث والتحقق لتحديد هوية هذا المركب بشكل أكثر تحديدًا ولفهم مجالات تطبيقه والتأثيرات المحتملة على النظم البيولوجية.