المادة الكيميائية المشار إليها تحمل الصيغة الكيميائية C18H19Cl2N7O3، وتعتبر من الجزيئات العضوية ذات الأهمية الكبيرة في المجال الكيميائي والصيدلاني. يُطلق عليها اسم Clc1c(cc(Cl)cc1)CNc2ncnc3c2ncn3[C@@H]4OC@HC@HN وفقًا لتسمية IUPAC.
تعتبر هذه المادة جزءًا من عائلة المركبات الكيميائية التي تحتوي على الكلور والنيتروجين، وتتميز بتركيبها الهيكلي الغني بالعناصر المختلفة. يتكون الجزيء من حلقات عطرية متصلة ببعضها البعض، ويحتوي على عدة مركبات هيدروكربونية ونيتروجينية.
من الناحية الفيزيائية والكيميائية، يتضح أن وزن الجزيء الجزيئي لهذه المركبة يبلغ حوالي 452.3 غم/مول، وهي ذات كثافة جزيئية معينة تدل على كتلتها الذرية وتوزيع العناصر في تركيبها.
من الخصائص الكيميائية الهامة يمكن ذكر معامل الانكسار (XLogP) الذي يشير إلى الذوبانية والتوزيع الدهني للمادة، وفي هذه الحالة يُلاحظ أنه يبلغ حوالي 1.88، مما يشير إلى توجه المركب نحو الانحلال في الدهون بشكل أكبر من الحلول المائية.
كما يتضمن التحليل الكيميائي للمادة الكيميائية معلومات حول عدد الذرات الثقيلة، وعدد الروابط الهيكلية، وتعدد الروابط الدورية، ووزن الجزيء الجزيئي، والتوزيع الكهربائي، وغيرها من الخصائص التي تساهم في فهم تركيبها وتفاعلاتها المحتملة.
بموجب تحليل Lipinski’s Rule of Five، يبدو أن هذه المادة تفي بالشروط الكيميائية التي تُسهم في قابلية المركب للامتصاص الفموي وتحقيق فعالية دوائية، وهي معلومات قيمة في سياق البحث والتطوير الصيدلاني.
إضافةً إلى ذلك، يُظهر عدد الروابط القابلة للدوران (Rotatable Bonds Count) وعدد الذرات الهيدروجينية المتصلة بالأكسجين والنيتروجين (Hydrogen Bond Acceptors) والتي يُمكن أن تتفاعل مع المركبات الأخرى في الجهاز البيولوجي، مما يعزز توجيه البحث نحو الفهم العميق لتأثيرات هذه المادة على الأنظمة الحيوية.
بهذا السياق، يتعين النظر إلى تأثيراتها البيولوجية المحتملة، وفحص تطبيقاتها المحتملة في مجالات مثل الطب والكيمياء الحيوية. يتطلب الكشف الأكثر تفصيلاً والتحليل البيولوجي المستمر البحث والتجارب لفهم تمامًا الآثار والتطبيقات المحتملة لهذه المادة الكيميائية الفريدة.