في رواية “استنساخ جوانا ماي” للكاتبة في ويلدون، تُطلق الكاتبة العنان للتفكير في موضوع معقد يتعلق بالسيطرة الذكورية والقوة الإناثية. تقوم الرواية بتسليط الضوء على شخصية جوانا ماي، البالغة من العمر ستين عامًا، التي انفصلت عن زوجها بسبب الخيانة. تأتي المفاجأة عندما تكتشف جوانا أن زوجها الثري قد قام باستنساخها إلى أربع نساء، يظهرن جوانا من جوانب مختلفة.
تتناول الرواية موضوعات حساسة تتعلق بالهوية والتحكم، حيث يتم استعراض العديد من جواناها المستنسخة، كل واحدة منهن تعكس جانبًا مختلفًا من شخصية جوانا الأصلية. يظهر التناقض بين السيطرة الذكورية التي تجسدها هذه الاستنساخات والقوة الفعّالة التي تتمتع بها جوانا الأصلية.
تعتبر الرواية جزءًا من فئة الروايات الخيالية العامة، حيث تستخدم الكاتبة خيالها لاستكشاف قضايا اجتماعية ونفسية. يظهر تاريخ النشر للرواية في شهر مارس من عام 1990، وتم نشرها بواسطة دار النشر فيكينج.
من خلال روايتها، تقدم في ويلدون قصة تفاعلية غنية بالتفاصيل، حيث تجمع بين الخيال والواقع لتخلق تجربة قراءة فريدة. يتساءل القارئ حول معاني الهوية والتقدير الذاتي، وكيف يمكن أن يؤثر التكنولوجيا على تفاعلاتنا الإنسانية.