في عام 2014، أطلقت الشركات المطورة MachineGames و Bethesda Softworks لعبة الفيديو الرائعة بعنوان “Wolfenstein: The New Order”، والتي تعدّ تتمةً شبه كاملة للعبة Wolfenstein الصادرة في عام 2009. تميزت هذه اللعبة بفكرتها الفريدة وتقديمها لتجربة لعب من منظور الشخص الأول في عالم مليء بالحركة والمغامرة.
تدور أحداث اللعبة في عالم خيالي حيث يسيطر النازيون على العالم بفضل تكنولوجيا فائقة تحكمها الشر. يجد اللاعب نفسه في مواجهة قوى شريرة لا تعرف الرحمة، ويتعين عليه التصدي لها من خلال مجموعة واسعة من المستويات المليئة بالتحديات والأعداء.
تتميز اللعبة بنظام صحي فريد حيث يتم تقسيم صحة اللاعب إلى أقسام منفصلة تتجدد تلقائياً. إذا فقد اللاعب جزءًا كاملاً من صحته، فيجب عليه استخدام حقيبة صحية لاستعادة الصحة المفقودة. في مواجهات القتال، يمكن استخدام نظام الغطاء كوسيلة دعم ضد الأعداء، ويحظى اللاعب بالقدرة على الانحناء حول الغطاء أو فوقه أو تحته، مما يمنحه ميزة تكتيكية خلال المواجهات ومراحل الاختباء.
تتيح اللعبة للاعب استخدام مجموعة واسعة من الأسلحة، سواء كان ذلك عند العثور عليها على الأرض أو استرجاعها من الأعداء الذين تم قتلهم، أو حتى نزعها من مواقعها الثابتة وحملها معه. وبفضل هذا الاختيار الوفير من الأسلحة، يمكن للأعب أن يتباهى بأسلوبه الفريد في التعامل مع التحديات وتحقيق النجاح في مختلف المهام.
تتوفر اللعبة على عدة منصات، بما في ذلك أجهزة الحاسوب بنظام Windows PC وأجهزة Xbox 360 و PlayStation 4 و PlayStation 3 و Xbox One. تندرج اللعبة تحت تصنيفات متعددة تشمل المغامرة والألغاز وألعاب الرماية، مما يجعلها تلبي ذوق واهتمامات عدد كبير من اللاعبين.
قصة اللعبة تأخذ اللاعب في رحلة ملحمية من خلال عالم مظلم يسوده الاستبداد النازي، حيث يجد البطل نفسه في مواجهة مصيره والقرارات الصعبة التي يجب أن يتخذها. بين مهام القتال واللحظات الهادئة من التفكير الاستراتيجي، تنسج القصة خيوطها ببراعة لتقدم تجربة فريدة ومثيرة للاعب، وتثبت له أن بإمكانه تغيير مجرى التاريخ في عالم يسوده الظلم والشر.