في يوم 17 سبتمبر 1929، وقعت واحدة من الكوارث الجوية التي تركت بصمة حزينة في تاريخ الطيران، حيث اصطدمت طائرة من طراز Latecoere 25-3-R، تحت الرقم التسلسلي 704 وبتسجيل F-AIUJ، التابعة لشركة Aeropostale، بالبحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل مدينة العرائش في المغرب.
كانت الطائرة تقل 5 أشخاص على متنها، لكن الكارثة لم تترك أية فرص للنجاة، حيث لقي جميع الركاب حتفهم في الحادث. لم تكن هناك أي خسائر بين السكان على الأرض.
تعتبر هذه الحادثة واحدة من اللحظات المأساوية التي تسلط الضوء على خطورة رحلات الطيران، وتذكير قاس بأهمية سلامة الطيران وضرورة اتخاذ كل الاحتياطات الضرورية لضمان سلامة ركاب وطواقم الطائرات.
إن اصطدام الطائرة بالبحر الأبيض المتوسط لا يعكس فقط فقدان حياة الأشخاص الخمسة الذين كانوا على متنها، بل يعكس أيضًا تأثير هذه الحوادث على عائلاتهم وأحبائهم، وعلى صناعة الطيران بشكل عام.
رحم الله الضحايا وألهم ذويهم الصبر والسلوان في مواجهة هذه الفاجعة.