في السابع والعشرين من يوليو عام 1960، وقع حادث تحطم طائرة هليكوبتر من طراز Sikorsky S-58C في مدينة فورست بارك بولاية إلينوي في الولايات المتحدة الأمريكية. كانت الطائرة تابعة لشركة شيكاغو هيليكوبتر إير وكانت تقوم برحلة تحمل الرقم 698.
الحادث وقع في تمام الساعة العشرة وثمانية وثلاثين دقيقة مساءً بالتوقيت المحلي. وقع التحطم داخل مقبرة فورست هوم للموتى. وفي هذا الحادث، فقد لقي جميع الركاب الثلاثة عشر حتفهم، دون وقوع أي إصابات بين الأشخاص الذين كانوا على الأرض.
تم تحديد سبب الحادث على أنه انهيار هيكلي في الطائرة أثناء الرحلة، وذلك نتيجة كسر إرهاق في شفرة الدوران الرئيسية. تتعلق هذه الظاهرة بتدهور التركيب الهيكلي للطائرة بسبب الإجهاد المتكرر الذي تتعرض له الأجزاء الحيوية، مما يؤدي في النهاية إلى فقدان قدرتها على التحمل وانهيارها أثناء الاستخدام.
تعتبر هذه الحادثة واحدة من الحوادث المأساوية التي أدت إلى فقدان حياة جميع من كانوا على متن الطائرة، وتسلط الضوء على أهمية الصيانة الدورية والفحوصات الدقيقة لأجزاء الطائرات، خاصة تلك التي تتعرض لظروف تشغيل قاسية مثل الهليكوبترات التجارية التي تعمل في الطيران الشراعي.