في السابع من نوفمبر عام 1983، شهدت إكوادور حادث طائرة مأساوياً في محافظة أزواي بالقرب من مدينة كوينكا، حيث كانت الطائرة التابعة لشركة الطيران TAME، من طراز بوينج B-737-2V2، تقوم برحلة بين العاصمة الإكوادورية كيتو ومدينة كوينكا. كان على متن الطائرة 119 شخصاً.
في الساعة 07:40 صباحاً، أثناء محاولتها الهبوط في مطار كوينكا الواقع في منطقة جبلية، ارتطمت الطائرة بقمة جبلية، مما أدى إلى انفجارها واشتعال النيران فيها، ثم انزلقت باتجاه الهاوية وانتهت مسارها بالتحطم عند سفح الجبل. لم يكن هناك أي ناجين على متن الطائرة، حيث لقوا جميعهم حتفهم.
تشير التقارير إلى أن سبب الحادث يعود إلى عدم كفاية الطيار في التعامل مع الظروف الجبلية وتحديات الهبوط فيها، حيث يعتبر الهبوط في المناطق الجبلية من التحديات الجوية الخطيرة التي تتطلب خبرة ومهارة عالية من قبل الطيارين. تمثلت سوء التقدير في الطيارة نقطة تحول حاسمة في هذا الحادث المأساوي، الذي أدى إلى فقدان العديد من الأرواح البريئة وإحداث دمار هائل.
يجب أن تكون هذه الحوادث التي تقع في السماء عبر عبر نقاط تحذيرية لصناعة الطيران، محفزة لتعزيز الإجراءات الأمنية وتطوير التدريبات للطيارين، وضمان توفير الكفاءة العالية والمهارات اللازمة للتعامل مع الظروف الجوية المعقدة، حتى يتم تجنب وقوع مثل هذه الكوارث المأساوية في المستقبل.