حادث تحطم طائرة كونفير CV-440 في زيورخ، سويسرا، يوم 10 فبراير 1967، يمثل واحداً من الحوادث الجوية المأساوية التي تعكس خطورة التدريب وأهمية الإجراءات الوقائية في صناعة الطيران. كانت الطائرة تقوم برحلة تدريبية، وعلى متنها 4 أشخاص، حيث كانت الغرض من الرحلة هو تعلم وتطوير مهارات الطيارين.
تفاصيل الحادث تشير إلى أن الطائرة تصادمت بجبل، مما أسفر عن وفاة جميع الأشخاص الذين كانوا على متنها، ولم تسفر الحادثة عن أي خسائر في الأرواح على الأرض. يظهر هذا الحادث مدى أهمية تقييم الظروف الجوية وتحليل الطيران قبل الإقلاع، حيث أن تصادم الطائرة بالجبل قد يكون ناتجًا عن سوء الرؤية أو خطأ في التقدير الجوي.
تعد الحوادث أثناء التدريب جزءًا من التحديات التي تواجهها صناعة الطيران، وتبرز أهمية الالتزام بإجراءات السلامة والتدريب الجيد لضمان سلامة جميع الركاب والطواقم. تأتي هذه الحوادث كتذكير قاسٍ بأن السلامة الجوية تبقى أولوية قصوى في كل جانب من جوانب عمليات الطيران.