في الرابع من سبتمبر عام 1951، وعلى متن طائرة من طراز دوغلاس دي سي-3 تابعة لشركة Siamese Airways، كانت الرحلة المخططة كانت تربط بين بانكوك في تايلاند وهونغ كونغ. ومع أنه لم يتم تحديد رقم الرحلة، إلا أنه كانت تضم 16 راكباً على متنها.
وقد كانت الطائرة مسجلة برقم HS-SAE. وفي تلك الليلة الغامضة، وعندما كانت الطائرة تقترب من مطار كيب دارجولار في هونغ كونغ، فقد فقد الطيار السيطرة على الطائرة. ويبدو أن السبب في ذلك كان محاولته إجراء منعطف شديد في الارتفاع والسرعة وذلك في ظل الضباب الكثيف والأمطار الغزيرة التي كانت تمطر في تلك الليلة المظلمة.
وفي هذه الظروف الجوية القاسية، كان من الصعب على الطيار الحفاظ على الرؤية ومعرفة موقع الطائرة بشكل دقيق. ونتيجة لذلك، اصطدمت الطائرة بالأرض بشكل عنيف، مما أسفر عن وفاة جميع من كانوا على متنها، بلغ عددهم 16 راكبًا.
يعد هذا الحادث مأساويًا، ويبرز أهمية الاتصال الفعال بين طياري الطائرات ومراقبي المرور الجوي في حالات الطقس السيء، حيث أن عدم القدرة على تحديد المسار بشكل صحيح قد يؤدي إلى نتائج كارثية مثلما حدث في هذه الحادثة الأليمة.