في حادث تحطم الطائرة رقم 1602 التابعة لشركة MK Airlines في تاريخ 14 أكتوبر 2004، كانت الظروف والأحداث تشكل مأساة في سماء هاليفاكس، نوفا سكوشيا، كندا. حيث كانت الطائرة من طراز بوينج 747-244B-SF، وكانت في رحلة تنقل بضائع من مطار ويندسور لوكس إلى هاليفاكس، ومن هناك إلى زرقونة، إسبانيا.
بينما كانت الطائرة في محاولة للإقلاع، فإنها لم تتمكن من اكتساب الارتفاع اللازم، وانزلقت عند نهاية المدرج واصطدمت بالغابة. حيث أصيب الجزء الخلفي السفلي من الهيكل الفوقي للطائرة ببريم يدعم هوائي الاتجاه المحلي، مما أدى إلى فصل الذيل عن الطائرة وجعلها خارجة عن السيطرة.
تبين أن السرعات الخاطئة وإعداد الدفع كانت منخفضة جدًا لتمكين الطائرة من الإقلاع بأمان بالنسبة للوزن الفعلي للطائرة. لم يقوم طيارو الرحلة MKA1602 بإجراء فحص الخطأ الجسيم وفقًا لإجراءات التشغيل القياسية للشركة (SOPs)، ولم يتم اكتشاف البيانات الخاطئة لأداء الإقلاع. وأظهرت التحقيقات أيضًا أن التعب الناتج عن العمل المتواصل كان له تأثير سلبي على قدرة الطيارين على اتخاذ القرارات الصحيحة والتفاعل السليم مع الظروف الطارئة.
هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية الامتثال للإجراءات القياسية وضرورة الحفاظ على تقييم دقيق للظروف والوزن والسرعة أثناء عمليات الإقلاع. كما يؤكد على أهمية التعامل مع التعب وضغوطات العمل بشكل مناسب لضمان سلامة الطيران ومنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
لمزيد من التفاصيل يمكن الاطلاع على التقرير الرسمي لهذا الحادث على موقع Aviation Safety Network: https://aviation-safety.net/database/record.php?id=20041014-0