حادث تحطم طائرة الـ Vickers Viscount 759D التابعة لشركة Icelandair والتي وقعت في 14 أبريل 1963 في أوسلو، النرويج، يمثل حدثًا مأساويًا بكل المقاييس. وقع الحادث في تمام الساعة 12:18 بعد الظهر بالتوقيت المحلي، وكانت الطائرة في طريقها من كوبنهاجن إلى أوسلو عندما وقع الحادث الأليم. لم تُحدد الرحلة بالرقم، ولكن كانت تقوم برحلة من كوبنهاجن إلى أوسلو.
وكانت الطائرة تحمل تسجيل TF-ISU ورقم البناء 149. كان على متنها مجموعة من الركاب بلغ عددهم 12 شخصًا، وللأسف الشديد، فقد لقوا حتفهم جميعًا في هذا الحادث الفظيع. كما كانت الحصيلة الأرضية خالية من الخسائر بلغت الوفيات في الحادث 12 شخصًا.
تقرير الحادث أشار إلى أن الطائرة تحطمت أثناء محاولتها الهبوط، حيث كانت على بعد 6 كيلومترات غرب المدرج. وقد يكون أحد العوامل التي ساهمت في الحادث هو تكون الصقيع على المثبت الخلفي للطائرة، مما قد يكون تسبب في فقدان السيطرة عليها أثناء الهبوط.
هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية تقديم الصيانة الجيدة للطائرات واتخاذ التدابير اللازمة للتعامل مع ظروف الطقس القاسية، مثل تكوُّن الصقيع، التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على أداء الطائرة وسلامتها. ويظل الدرس الأكثر أهمية من هذا الحادث هو أن السلامة الجوية يجب أن تكون الأولوية القصوى في جميع جوانب عمليات الطيران.