حادثة تحطم الطائرة رقم 3615، التي وقعت في الرابع من فبراير عام 1986، قرب مدينة ماغدالينا في ولاية نيو مكسيكو، تُعد واحدة من الحوادث المأساوية التي شهدتها سماء الولايات المتحدة. الطائرة كانت من طراز لوكهيد HC-130P هيركيوليز، تابعة للقوات الجوية الأمريكية، وكانت في رحلة تدريبية عندما وقع الحادث المروع.
بينما كانت الطائرة في الجو، تعرضت لظروف جوية سيئة تتمثل في تقلبات جوية قوية وعاصفة عاتية، مما أدى إلى فقدان أحد أجنحتها أثناء تحليقها على ارتفاع منخفض. وتلك الظروف الجوية الصعبة وتقلبات الرياح القوية لعبت دوراً حاسماً في وقوع هذه الكارثة الجوية.
على متن الطائرة كانت توجد طاقم عسكري مؤلف من 11 فرداً، لكن الحادث أسفر عن وفاة جميع من كانوا على متنها، حيث لم ينج أحد من الطاقم. ولحسن الحظ، لم تتأثر الأرض أو المناطق المأهولة بالحادث، إذ لم يكن هناك أي ضحايا أرضية تسجل.
تعد هذه الحادثة مثالاً بارزاً على أهمية تقدير وفهم الظروف الجوية واتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء الرحلات الجوية، خاصة عند التحليق في ظروف جوية غير مستقرة. وتظل السلامة والتدريب الجيد للطواقم الجوية عنصرين أساسيين في تجنب وقوع مثل هذه الحوادث المأساوية.