في السادس من مارس عام 1951، وقع حادث طائرة مأساوي في مدينة نيو بوسطن بولاية تكساس، حيث كانت تتعرض طائرة من طراز Fairchild C-82 تابعة للقوات الجوية الأمريكية (الجيش الأمريكي) لظروف جوية قاسية. وفقًا للتقارير، فإن الطائرة تعرضت لصاعقة برق، مما أدى إلى سقوطها وتحطمها بشكل مأساوي.
الحادث أسفر عن وفاة جميع من كانوا على متنها، حيث كان عدد الركاب على متن الطائرة عشرة أشخاص، ولم ينج أي منهم، فكانت نسبة الوفيات على متن الطائرة 100٪. بالإضافة إلى ذلك، لم يتأثر أي أفراد على الأرض بالحادث، إذ لم يكن هناك أضرار بالغة على الأرض جراء سقوط الطائرة.
إن حادث تصادم الطائرة بصاعقة برق وسقوطها يعد واحدًا من الحوادث الجوية النادرة والمأساوية التي تسببت فيها الظروف الجوية القاسية. وتُعتبر هذه الحوادث تحذيرًا للطيارين وشركات الطيران بأخذ الاحتياطات اللازمة أثناء الطيران في ظل ظروف جوية غير مستقرة، وتسليط الضوء على أهمية تطبيق إجراءات السلامة الجوية بدقة لتجنب وقوع مثل هذه الكوارث المأساوية.