في الثلاثين من أغسطس عام 1975، وقعت واحدة من أكثر الكوارث المأساوية في تاريخ الطيران، حيث اصطدمت طائرة من طراز Douglas C-47 بالمحيط الهادئ قبالة سواحل بونتا أمابالا في السلفادور، فيما يبدو أنه نتيجة لنفاد الوقود بعد تحويل مسار الطائرة إلى مطار بديل.
كانت الطائرة تابعة للقوات الجوية النيكاراجوية، وكانت في رحلة غير محددة الهوية، ولم يتم تحديد رقم الرحلة أو مسار الرحلة بشكل دقيق. كان على متنها 20 راكبًا، ومع الأسف، فإن الجميع لقوا حتفهم في هذه الكارثة الجوية المأساوية.
توضح التقارير أن الطائرة تحطمت بعدما نفد الوقود، حيث كانت متجهة نحو مطار بديل. وقد كانت الظروف الجوية قاسية، مما جعل الوضع يتحول إلى كارثة حقيقية. وبعدما فقدت الطائرة القدرة على الطيران، اصطدمت بقوة في المياه الهادئة قبالة سواحل السلفادور.
رحيل الأرواح العشرين على متن الطائرة، بما في ذلك طاقم الطائرة والركاب، يظل تذكيرًا مؤلمًا بالمخاطر التي تحيط بصناعة الطيران وضرورة الحذر الدائم والإجراءات الأمنية المشددة لضمان سلامة الرحلات الجوية.
لم يكن هناك أي خسائر في الأرواح على الأرض نتيجة لهذا الحادث الذي لوحظ في السجلات كواحد من أسوأ حوادث الطيران التي شهدتها المنطقة في تلك الفترة، ولا يزال يثير الحادث الجدل والاهتمام بسبب تداعياته الواسعة والتأثير الذي خلفه على مستوى السلامة الجوية والإجراءات الاحترازية.