في يوم 11 يوليو 1945، شهدت المنطقة المجاورة لمدينة كيسومو في كينيا حادثًا مأساويًا تعرضت فيه طائرة من طراز دوغلاس C-47، تابعة للقوات الجوية الجنوب أفريقية، لحادث تحطم مميت. تفاصيل الرحلة تظهر أن الطائرة كانت تقل 28 شخصًا على متنها، ولكن للأسف الشديد، لم ينج أي منهم من هذا الحادث المأساوي، حيث بلغ عدد الوفيات 28 شخصًا، دون أن يكون هناك خسائر في الأرواح على الأرض.
تشير التقارير إلى أن الحادث وقع بعد وقت قصير من إقلاع الطائرة، حيث اصطدمت بشكل مأساوي في بحيرة فيكتوريا. يعد هذا الحادث واحدًا من الحوادث الجوية التي ألمت بالقوات الجوية الجنوب أفريقية في ذلك الوقت، والتي كانت تعيش فترة نشطة خلال الحرب العالمية الثانية.
تعتبر هذه الفاجعة تذكيرًا مأساويًا بالمخاطر التي تترتب على الطيران، وتؤكد أهمية اتخاذ إجراءات السلامة والتدريب الجيد لطواقم الطائرات. ومع ذلك، فإنها تظل درسًا مؤلمًا لتاريخ الطيران، حيث يظل البحث والتحقيق في أسباب الحوادث مهمًا لتحسين سلامة الطيران في المستقبل وتجنب تكرار مثل هذه الكوارث القاتلة.
لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يمكن الاطلاع على هذا الرابط:
حادث تحطم الطائرة بالقرب من كيسومو، كينيا