في يوم الاثنين الموافق للحادي عشر من شهر سبتمبر عام 1971، تعرضت طائرة عسكرية من طراز Lockheed C-130K Hercules، تحمل الرقم التسلسلي XV216، لحادث مروع أسفر عن وفاة جميع من كانوا على متنها. كانت الطائرة تابعة للقوات الجوية الملكية البريطانية، وكانت متجهة من مطار سان جيوستو باتجاه سردينيا، في رحلة قصيرة تقطع مسافة لم تتجاوز العشرين ميلاً بحرياً. تحطمت الطائرة في البحر الليجوري، وهي منطقة قرب مدينة ليفورنو بإيطاليا، وذلك بعد مرور وقت قصير من إقلاعها.
كانت الطائرة تقل في هذه الرحلة عناصر مظليين، ولكن الحادث أدى إلى وفاة جميع الركاب البالغ عددهم 52 شخصاً، دون وقوع أي خسائر بشرية على الأرض. تشير التقارير إلى أن سبب الحادث يعود إلى فشل هيكلي في الطائرة أثناء الرحلة، حيث تعرضت لانهيار هيكلي في الجو. ومع ذلك، لم يتم تحديد سبب محدد للحادث بعد، فظلت أسباب الحادث غير معروفة بشكل قاطع.
تعتبر هذه الكارثة من الحوادث الجوية المأساوية التي أثرت بشدة على القوات الجوية الملكية البريطانية ومجتمعها بأسره. إن فقدان العديد من الجنود والضباط في هذا الحادث لم يكن مجرد خسارة عسكرية، بل كان له أثر عميق على العديد من الأسر والمجتمعات التي فقدت أحباءها في هذا الحادث الأليم.
يجب أن تبقى هذه الحادثة تذكيراً دائماً بأهمية السلامة والحذر في جميع جوانب الطيران، سواء كانت عسكرية أو مدنية، وضرورة تحديد وتقييم جميع العوامل المحتملة التي قد تؤدي إلى الحوادث الجوية، بهدف تحسين السلامة وتقليل المخاطر في المستقبل.
لمزيد من المعلومات يمكنك زيارة الرابط التالي:
مصدر الحادثة