في حادث تحطم طائرة في ماياجويز، بورتوريكو، الذي وقع في السادس من يوليو عام 1992، كانت الطائرة تابعة لشركة أمريكان إيغل، وهي من طراز CASA 212 Aviocar 200، والتي كانت في رحلة من سان خوان إلى ماياجويز. كانت الطائرة تحمل رقم التسجيل N355CA ورقم الهيكل 234. وكان على متنها خمسة أشخاص، وللأسف، فإن الحادث أسفر عن وفاة جميع من كانوا على متنها، دون وقوع إصابات بين الأشخاص على الأرض.
تشير التقارير إلى أن الطائرة فقدت السيطرة أثناء الهبوط النهائي وتحطمت بأنفها إلى الأرض. ويُعزى سبب الحادث إلى فشل جهاز حظر التسريع بيتا لأسباب غير محددة. وقد تسبب تفعيل ضابط الطيران الثانوي بشكل غير مقصود للرافعة القوية خلف وضع الهبوط النهائي ودخولها إلى نطاق بيتا، مما أدى إلى فقدان السيطرة على الطائرة.
هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية فحص وصيانة الأجهزة الأساسية في الطائرات وتدريب الطواقم على التعامل مع حالات الطوارئ بشكل فعال، وكذلك على أهمية احترام الإجراءات الصحيحة أثناء عمليات الطيران، وذلك لضمان سلامة الرحلات وتجنب وقوع حوادث مميتة مثل هذه.