في الثامن عشر من يونيو عام 1972، تعرضت طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو الأمريكي لحادث مأساوي أثناء هبوطها في منطقة هوي في فيتنام. الطائرة كانت من طراز لوكهيد أي سي – 130 إيه هيركيوليز، التي كانت تحمل رقم التسجيل 55-0043 والتي تعود للجيش الأمريكي. وقد كانت تقوم بعملية هبوط عادية، إلا أن مصيرها تغير بشكل مأساوي عندما تعرضت للإصابة بصاروخ أرض – جو مما أدى إلى تحطمها.
كانت الطائرة تقل على متنها خمسة عشر فردًا، ومن بينهم اثنا عشرة وفاة جراء الحادث، في حين نجا ثلاثة أفراد آخرين. لحسن الحظ، لم تكن هناك إصابات بين المدنيين على الأرض، حيث كانت المنطقة التي وقع فيها الحادث تخلو من السكان.
يُعتقد أن سبب الحادث كان تعرض الطائرة لصاروخ أرض – جو، الذي كان جزءًا من الدفاعات الجوية للعدو في تلك الفترة. وقد تسبب اصطدام الصاروخ بالطائرة أثناء عملية الهبوط في تدميرها واندلاع حريق عنيف، مما جعل من الصعب على الركاب وأفراد الطاقم النجاة.
يُعتبر هذا الحادث جزءًا من سلسلة من الأحداث الكارثية التي شهدتها حرب فيتنام، والتي شهدت استخدامًا واسعًا للطائرات في العمليات العسكرية. وقد يبقى هذا الحادث ذكرى مؤلمة لعائلات الضحايا وللتاريخ العسكري بشكل عام، حيث تظل ذكراه خالدة كتذكير بأخطار الحروب والعمليات العسكرية.