في الرابع والعشرين من نوفمبر عام 1928، وتحديداً في مدينة إدجيرتون بولاية أوهايو، شهدنا واحدة من الحوادث الجوية المأساوية التي شهدتها تلك الفترة، حيث تحطمت طائرة تابعة لشركة الطيران “يونيفيرسال إيرلاينز”، والتي كانت في طريقها من مدينة كليفلاند إلى شيكاغو. الطائرة المتورطة في الحادث كانت من طراز “هاميلتون H-47″، وعلى متنها ثلاثة أفراد.
كانت الظروف الجوية صعبة للغاية، حيث كانت الطائرة تحلق في عاصفة ثلجية قوية. وبينما كانت تحاول الملاحة في هذه الظروف القاسية، فقد فقد الطاقم السيطرة على الطائرة، مما أدى إلى سقوطها بشكل مأساوي.
رغم الجهود المبذولة من قبل الطاقم، إلا أن النتيجة كانت مأساوية، حيث لقي جميع الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة مصرعهم، بما في ذلك الطاقم والركاب الذين كانوا يقومون بمهمة توصيل البريد.
تعتبر هذه الحادثة من الحوادث الجوية القاسية التي أثارت الكثير من الحزن والصدمة في تلك الفترة، حيث تسببت الظروف الجوية السيئة في فقدان حياة الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة وسط العاصفة الثلجية القوية.