في تاريخ 10 فبراير 1994، وفي إحدى الرحلات الجوية التي كانت تستهدف الوصول إلى جزيرة لورد هاو في المحيط الهادئ، وقع حادث طائرة مروحية مأساوي أودى بحياة جميع من كانوا على متنها. تلك الرحلة التي كان يديرها شركة الطيران سي فيو أفييشن، كانت مجهزة بطائرة من طراز روكويل تيربو كوماندر 690B، تحمل الرقم التسجيلي VH-SVQ، وتحمل الرقم التسلسلي 11380.
كانت الطائرة تقوم برحلة من نيوكاسل إلى جزيرة لورد هاو عندما واجهت مشاكل فنية حرجة، حيث تم الإبلاغ عنها من قبل الطيار قبل فقدان الاتصال بالطائرة. وفي غضون 42 دقيقة فقط من إقلاعها، تحطمت الطائرة في البحر، مما أسفر عن وفاة جميع من كانوا على متنها، وعددهم 9 أفراد، دون وقوع أي إصابات بين السكان على الأرض.
تفاصيل هذا الحادث الأليم تظهر حجم الأخطار التي تتعرض لها رحلات الطيران، وتؤكد على أهمية الصيانة الجيدة والاهتمام بالسلامة في كل مرحلة من مراحل عمليات الطيران. إن فقدان حياة كل من كانوا على متن الطائرة يجلب الحزن والأسى لعائلاتهم وللمجتمع بأسره، ويسلط الضوء على أهمية التحقيقات المستقلة والشاملة لفهم أسباب الحادث واتخاذ التدابير الوقائية الضرورية لتجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
يرتبط هذا الحادث بعدة عوامل قد تشمل الظروف الجوية، والصيانة الغير كافية، والتدريب، وقدرة الطاقم على التعامل مع المواقف الطارئة. ومن المهم أن تعمل السلطات المختصة على تحليل كل جانب من جوانب هذا الحادث لتحسين الإجراءات الوقائية وضمان سلامة الطيران في المستقبل.
لمزيد من المعلومات، يمكن الاطلاع على التقارير الرسمية والتحقيقات المجراة من قبل السلطات المعنية والمنظمات الدولية المختصة بسلامة الطيران والتحقيق في حوادثه.