في الثالث من مارس عام 1966، وقع حادث تحطم طائرة على جزيرة ريف في ولاية ألاسكا، حيث كانت الساعة تشير إلى الساعة 17:14 بالتوقيت المحلي. الطائرة المعنية كانت من طراز Grumman G-21A والتي كانت تحمل الرقم التسجيلي CF-MSK. وكان على متن الطائرة 7 أشخاص.
تعود أسباب الحادث إلى عدة عوامل. فقد تم تصنيف الطيران في هذه الحالة على أنه “طيران بصري إلى ظروف جوية سيئة”، حيث فشل الطيار في التقيد بالقواعد المعمول بها في الطيران البصري، وذلك عندما قرر المناورة والهبوط في ظروف جوية غير ملائمة.
بعد تقييم الظروف الجوية، تبين أن الطائرة دخلت في ظروف جوية سيئة جداً، وقد أدى ذلك إلى انخفاض مستوى الرؤية وتكون الثلوج، مما جعل الهبوط أكثر تعقيدًا. وبحسب التقارير، فقد قام الطيار بتقدير خطأ في الارتفاع والمسافة عن المدرج أثناء المناورة الأخيرة للهبوط، مما أدى إلى اصطدام الطائرة بالأرض بشكل غير صحيح، مما أدى في النهاية إلى انحرافها عن المسار المخطط لها والتحطم.
النتيجة النهائية لهذا الحادث كانت مأساوية، حيث لقي 6 من أصل 7 أشخاص كانوا على متن الطائرة مصرعهم في الحادث، في حين لم تكن هناك خسائر في الأرواح على الأرض.
يجدر بالذكر أن هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية الالتزام بالإجراءات السليمة واتخاذ القرارات الصائبة في ظل ظروف الطقس السيئة، حيث يتطلب الطيران في مثل هذه الظروف مستوى عاليًا من الدقة والتركيز، وعدم التهاون في التقيد بالمعايير الأمنية.