في يوم السادس عشر من يونيو عام 1936، وقع حادث طائرة مأساوي في جبال ماونت ليهيستن بالقرب من مدينة بيرغن في النرويج. كانت الطائرة من طراز يونكرز JU-52/3m وكانت تابعة لـ “Den Norske Luftfartskole”، وهي مؤسسة تعليم الطيران النرويجية. تفقدت الحياة جميع الركاب السبعة الذين كانوا على متن الطائرة، فيما لم تسجل أي خسائر بين الأشخاص على الأرض.
كانت الطائرة في رحلة من بيرغن إلى تروندهايم عندما واجهت ظروف جوية سيئة، حيث كانت الضباب كثيفًا جدًا في المنطقة. في هذه الظروف الجوية الصعبة، اصطدمت الطائرة بجانب جبلي في ماونت ليهيستن، مما أدى إلى تحطمها وفقدان السيطرة عليها وتحطمها بشكل كامل.
يعتبر الضباب واحدًا من أخطر الظروف الجوية التي يمكن مواجهتها أثناء الطيران، حيث يمكن أن يؤدي إلى تقليل الرؤية بشكل كبير وتعطيل القدرة على التحكم بالطائرة بشكل فعال. ومع ذلك، فإن الأسباب الدقيقة للحادث قد لا تكون واضحة تمامًا، حيث قد تكون هناك عوامل أخرى مساهمة كالتقنية أو البشرية.
يعد هذا الحادث تذكيرًا مأساويًا بأهمية الاحتياطات الجوية وضرورة مراعاة الظروف الجوية عند تخطيط رحلات الطيران، بالإضافة إلى أهمية التدريب الجيد لطواقم الطائرات على التعامل مع الظروف الجوية السيئة واتخاذ القرارات السليمة في مثل هذه الحالات الطارئة.
لمزيد من التفاصيل، يمكنك مراجعة الروابط التالية: